قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، إن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء القتال الدائر في مناطق من إثيوبيا، ودعت الحكومة الإثيوبية وقوات إقليم تيجراي لبدء المفاوضات فورا لوضع حد للصراع.
وأشارت الوزارة أيضا إلى تقارير متزايدة عن انتهاكات لحقوق الإنسان في إثيوبيا، وقالت إنها "تؤكد على الحاجة الملحة لإجراء تحقيقات دولية مستقلة وذات مصداقية".
وكانت الحكومة المركزية في إثيوبيا قد أرسلت قواتها إلى منطقة تيجراي شمالي البلاد، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لقتال الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، وهي الحزب الحاكم للإقليم، بعد أن هاجم مقاتلوها قواعد للجيش الاتحادي في المنطقة.
وأمام هجوم القوات الاتحادية، انسحبت قوات الجبهة الشعبية من "مقلي"، عاصمة تيجراي، قبل نهاية ذلك الشهر، وأعلنت الحكومة الإثيوبية أنها حققت النصر.
وتسببت أعمال العنف في تيجراي بمقتل الآلاف، وهجرت مئات الآلاف من منازلهم في المنطقة الجبلية، التي يبلغ عدد سكانها نحو 5 ملايين نسمة.