وافق مجلس الوزراء السعودي، برئاسة العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، الثلاثاء، على إنشاء "الهيئة العامة للتطوير الدفاعي"، مهمتها البحث والتطوير في مجالات التقنية والأنظمة الدفاعية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، إن الهيئة ستكون ذات شخصية اعتبارية واستقلال مالي وإداري، وترتبط برئيس مجلس الوزراء.
وحدّدت الحكومة السعودية أهداف هذه الهيئة في القيام بأنشطة البحث والتطوير والابتكار ذات الصلة بمجالات التقنية والأنظمة الدفاعية ووضع سياساتها واستراتيجياتها.
ويأتي الإعلان عن إنشاء الهيئة بعد تقارير عن سحب الولايات المتحدة أنظمة صاروخية دفاعية ومعدات عسكرية أخرى، بالإضافة إلى جنود من السعودية ومناطق أخرى بالشرق الأوسط، وذلك ضمن حملة إعادة تموضع مهمتها وقواتها لمواجهة روسيا والصين، حسبما كشف مصدر بوزارة الدفاع الأمريكية.
ووجه وزير الدفاع الأمريكي، "لويد أوستن"، القيادة المركزية بالجيش الأمريكي التي تشرف على المنطقة بسحب هذه المعدات والعناصر خلال أشهر.
وكانت الولايات المتحدة عزّزت وجودها العسكري في السعودية بعد الهجمات التي تعرضت لها منشآت نفطية في المملكة في سبتمبر/ أيلول 2019 وتوجيه اتهامات لإيران بالوقوف خلف هذا، الأمر الذي أدى إلى تعطيل إمدادات العالم من النفط.
وعقب الهجمات على منشآت النفط السعودية حينها أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية الآلاف من الجنود وبطاريتي لمنظومة صواريخ باتريوت ومنظومة "THAAD" الحرارية للدفاع الجوي عالي الارتفاع.