دعا وزير الخارجية الإيطالي "لويجي دي مايو" إلى محاكمة سريعة للباحث المصري، طالب الدراسات العليا ببلاده "باتريك جورج زكي" تُفضي إلى إطلاق سراحه.
وذكرت وكالة أنباء "آكي" الإيطالية أن "دي مايو" عبر عن أمله في أن "تجري محاكمة زكي بسرعة، وأن تنتهي بحكم يعيد له الحرية التي انتزعت منه".
ولفتت إلى أن نيابة أمن الدولة في مصر أحالت للمحاكمة، مؤخرا، "زكي" المحتجز في السجن الاحتياطي منذ فبراير/شباط 2020.
وبهذا الشأن، قال "دي مايو" في مقابلة مع صحيفة "لا ريبوبليكا" المحلية: "قمنا بتنشيط سفارتنا في القاهرة والسفارات الأوروبية"؛ لمتابعة المحاكمة التي ستنعقد جلستها الأولى في 28 سبتمبر/أيلول الجاري، حسبما أفادت "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية" (درج)، التي ينتمي إليها "زكي" كناشط.
وكان الناشط الحقوقي الشاب أوقفته الشرطة المصرية يوم 7 فبراير/شباط 2020 فور وصوله من إيطاليا، على ذمة التحقيق بتهمة "نشر أخبار وإشاعات وبيانات كاذبة"، وهو من مواليد مدينة المنصورة (شمال) عام 1993، من أب وأم مصريين مسيحيين، ويدرس في جامعة "ألما ماتر" في بولونيا شمالي إيطاليا.
وتواجه مصر انتقادات دولية بشأن تقييد الحريات وتوقيف معارضين وحقوقيين، غير أن القاهرة تؤكد مرارا حرصها على الالتزام بالقانون ومبادئ حقوق الإنسان.