أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنه تمت الموافقة على ترحيل 5 يمنيين من معتقلي سجن «غوانتانامو» إلى الإمارات، بعدما تبين أنهم لم يعودوا يمثلون خطرا.
وقال البنتاغون في بيان له الأحد إن «المعتقلين الذين نقلوا هم علي أحمد محمد الرازحي وخالد عبد الجبار محمد عثمان القدسي وعادل سعيد الحاج عبيد البعسي وسليمان عوض بن عقيل النهدي وفهمي سالم سعيد العساني».
وأضاف البيان أن «عدد المعتقلين في غوانتانامو انخفض الآن إلى 107 معتقلين».
واعرب البنتاغون عن «امتنانه لحكومة الإمارات العربية المتحدة على رغبتها في دعم الجهود الأمريكية الرامية لإغلاق مركز الاحتجاز في خليج غوانتانامو».
وقضى كل من المعتقلين الخمسة 13 عاما في السجن دون أن يوجه لأي منهم أي اتهام، وكانوا معتقلين كمقاتلين أعداء.
وتأخر الإفراج عنهم لأن الولايات المتحدة لم تشأ ترحيلهم إلى اليمن؛ بسبب الاضطرابات هناك، وكان عليها أن تجد الدولة التي ترغب في استقبالهم.
وهؤلاء هم أول معتقلين من «غوانتانامو» توافق الإمارات على ترحيلهم إليها، ولم يعرف تحديدا .
ومن المتوقع أن يكشف البنتاغون قريبا عن خطة طال انتظارها تحدد الخطوط العريضة لكيفية إغلاق معتقل «غوانتانامو» على الرغم من المعارضة الشرسة لإغلاق هذا المعتقل في الكونغرس.
ويعتبر الرئيس «باراك أوباما» هذا المعتقل رمزا مدمرا لسوء معاملة المعتقلين والاعتقال دون توجيه اتهام ورثه من الرئيس الجمهوري «جورج بوش الابن». وكان «أوباما» قد تعهد في حملته الانتخابية بإغلاق هذا المعتقل.
لكن البيت الأبيض قال الأسبوع الماضي إن «أوباما» سيوقع على مشروع قانون لسياسة دفاعية شاملة وافق عليه مجلس الشيوخ على الرغم من بنود تزيد من صعوبة إغلاق معتقل «غوانتانامو».