أفاد موقع "والا" العبري، أن البيت الأبيض رفض طلبا قدمته السلطة الفلسطينية لعقد لقاء بين زعميها "محمود عباس"، والرئيس الأمريكي "جو بايدن" على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكر الموقع أن البيت الأبيض، أرجع رفضه، بأن "بايدن" لا ينوي عقد اجتماعات جانبية خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسوف يكتفي بزيارة قصيرة إلى الحدث فقط من أجل إلقاء خطابه.
ونقل الموقع العبري عن مصادر أمريكية وفلسطينية قولها إنه "عقب الرفض الأمريكي، قرر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عدم السفر إلى نيويورك وإرسال خطاب مسجل".
ولفت الموقع أنه رغم رفض البيت الأبيض الطلب الفلسطيني، إلا أن "بايدن" أجرى 3 اجتماعات مع زعماء أجانب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفى مقابل ذلك، أمهل "عباس" خلال كلمته أمام الجمعية العامة، إسرائيل عاماً واحداً للانسحاب من الأراضي الفلسطينية منذ عام 1967.
وقال "عباس": "لا نجد شريكاً للسلام في إسرائيل يؤمن ويقبل بحل الدولتين".
وفي ذات السياق، حذر "عباس" من "أن تقويض حل الدولتين القائم على الشرعية الدولية، سيفتح الأبواب واسعة أمام بدائل أخرى سيفرضها علينا جميعاً الواقع القائم على الأرض".