«النصرة» تعلن قتلها قائد جماعة على صلة بـ«الدولة الإسلامية»

الاثنين 16 نوفمبر 2015 03:11 ص

أعلنت «جبهة النصرة»، جناح تنظيم «القاعدة» في سوريا، اليوم الإثنين، تمكنها من قتل قائد جماعة معارضة تقول إنها على صلة بتنظيم «الدولة الإسلامية»، وذلك في تفجير انتحاري استهدف مقر الجماعة، جنوبي البلاد، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

و«النصرة» و«الدولة الإسلامية» هما أقوى جماعات المعارضة التي تحارب القوات الحكومية في سوريا، وتتقاتلان منذ 2013؛ لأسباب أهمها صراع على السلطة بين قادتهما.

وذكرت «النصرة» في تغريدة على موقع «تويتر» أن «أبو علي البريدي»، قائد «لواء شهداء اليرموك» قتل مع قياديين بارزين في تفجير انتحاري وصفته بـ«البطولي».

وقال مصدر بالمنطقة إن انتحاريا فجر نفسه في مبنى بمعقل «لواء شهداء اليرموك» في بلدة جملة القريبة من مرتفعات الجولان السورية، ومن الحدود مع الأردن ودولة الاحتلال الإسرائيلي في محافظة درعا بجنوب غرب سوريا.

وتحارب «جبهة النصرة» ومقاتلو «أحرار الشام» منذ شهور «لواء شهداء اليرموك» في محاولة للسيطرة على المزيد من أراضي المنطقة الحدودية، التي كانت قوات تابعة للأمم المتحدة تقوم بدوريات فيها من قبل.

وظهر «البريدي» في فيديو هذا العام، وهو يبايع «أبو بكر البغدادي»، زعيم تنظيم «الدولة الإسلامية». لكن «لواء شهداء اليرموك» أعلن نفيه أية صلات أيديولوجية أو تنظيمية تربطه بـ«الدولة الإسلامية»، وقال إن «جبهة النصرة» تسعى إلى تشويه سمعته.

ولفت «لواء شهداء اليرموك» الأنظار إليه عندما اختطف 21 فلبينيا يعملون لدى الأمم المتحدة في منطقة منزوعة السلاح بين سوريا وقطاع من مرتفعات الجولان التي احتلتها دولة الاحتلال الإسرائيلي عام 1967. وأفرج المقاتلون عنهم في مارس/آذار 2013.

وبعيدا عن الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة السورية تقع أجزاء كبيرة من الجنوب تحت سيطرة «الجبهة الجنوبية»، وهي تحالف يدعمه الغرب لجماعات معارضة معظمها غير جهادية.

  كلمات مفتاحية

سوريا جبهة النصرة الدولة الإسلامية لواء شهداء اليرموك تفجير انتحاري أبو علي البريدي

«جبهة النصرة» تعلن أسر 3 عناصر من «حزب الله» في ريف حلب

«جبهة النصرة» تعلن مقتل 40 عسكريا إيرانيا في حلب

«النصرة» و«أحرار الشام» و«الاتحاد الإسلامي» يشكلون غرفة عمليات بغوطة دمشق

المعارضة السورية المدربة أمريكيا تنفي تسليم سلاحها لـ«جبهة النصرة»

عشرات من «النصرة» يبايعون «الدولة الإسلامية» ردا على انسحابها من ريف حلب

«الإخوة في النصرة»!