أعلنت فصائل «جبهة النصرة» و«أحرار الشام» و«الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام»، في الغوطة الشرقية بالعاصمة السورية دمشق، تشكيل غرفة عمليات مشتركة تحت اسم «جند الملاحم».
وفي بيان مشترك قالت الفصائل السورية المعارضة الثلاث، إنه «لا تخفى على كل عاقل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الأمة المسلمة، بشكل عام، وبلاد الشام بشكل خاص، حيث نزل الروس بشكل علني إلى أرض الشام بعد دخول الروافض والصليبيين وحلفائهم».
وأضاف البيان أنه «في ظل الحصار الخانق الذي تتعرض له الغوطة الشرقية، والتي سعى النظام المجرم لتقطيع أوصالها وتدميرها وتهجير أهلها وإبادتهم، لجعل المنطقة رافضية بامتياز ولتغيير هوية العاصمة، وعزلها عن أمتها المسلمة المجاهدة، لذلك صار لزاما على أهل الصدق، أن يجتمعوا وأن تتكاتف جهودهم، وتتضافر قواهم كي يردوا هذه الهجمة الشرسة عن بلاد المسلمين».
وتابع البيان: «من هذا المنطلق يعلن أخوانكم في الفصائل التالية جبهة النصرة – حركة أحرار الشام الإسلامية – الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام عن تشكيل غرفة عمليات جند الملاحم، ونسأل الله أن تكون هذه الغرفة نواة تجتمع فيها الفصائل تحت راية واحدة وجيش واحد».
والأسبوع الماضي، أعلن عن تشكيل «الجيش السوري الديموقراطي» (جسد) الذي يضم حوالى 50 ألف مقاتل كردي - عربي نصفهم من «وحدات حماية الشعب» الكردي استعدادا لاقتحام مدينة الرقة عاصمة تنظيم «الدولة الإسلامية» في شمال شرقي سوريا بالتنسيق مع غارات التحالف الدولي، وسط معلومات عن إلقاء طائرات أمريكية آلاف الأطنان من الذخيرة لهؤلاء المعارضين.