أعلنت حركة «أحرار الشام» الإسلامية (فصيل سوري معارض)، إعادة هيكلة جناحها العسكري، ليكون نواة ما وصفه بـ«جيش نظامي»، وذلك بتشكيل قوة مركزية تحت مسمى «كتائب صقور الشام»، حسب بيان للحركة، مذيل بتوقيع قائدها العام «أبو جابر الشيخ».
ووضعت الحركة 9 شروط للانتساب لكتائب «صقور الشام»، منها ألا يتجاوز سن الراغب بالانتساب، 30 سنة للمقاتلين، و35 سنة لقادة المجموعات، وأن يكون ملتزما دينيا، وغير مجاهر بالمعاصي.
وأكد «أبو اليزيد تفتناز»، المسؤول الإعلامي في الحركة، لوكالة الأناضول، أن هدف تشكيل الجيش، هو إيجاد قوة عسكرية بديلة عن جيش بشار الأسد، قادر على البدء في تنظيم الأمور في سوريا الجديدة، وتهيئة البنية التحتية لترميم مؤسسات الدولة، والعمل على استئناف عملها.
وأوضح «تفتناز»، أن الجيش المزمع تشكيله سيكون إسلامي الصبغة، وجيشا وطنيا يغطي جميع أنحاء سوريا، ويقوم على الأخلاق الحميدة، بحد قوله.
وحركة «أحرار الشام» هي إحدى الفصائل العسكرية الإسلامية التي نشأت مع دخول الثورة السورية مرحلة القتال المسلح، وتم إعلان ظهورها يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2011، ويقدر عدد مقاتليها بحوالي 25 ألف مقاتل.
وفي 31 يناير/كانون الثاني 2014، أعلنت حركة «أحرار الشام» اندماجها مع تشكيلات إسلامية ضمن الجبهة الإسلامية السورية، وهي «لواء التوحيد» وحركات «الفجر الإسلامية»، و«كتائب الإيمان المقاتلة»، و«جيش الإسلام»، و«صقور الشام» وغيرها.
وينشط مقاتلو الحركة في مختلف المحافظات السورية، إلا أن قوتها تتركز في محافظتي إدلب وحلب، شمالي سوريا.
ورغم عدم تصنيف واشنطن للحركة على قوائم الإرهاب، إلا أنها لم تدرجها ضمن جماعات المعارضة المعتدلة التي أعلنت دعمها لها.
وكان الإمارات أعلنت قبل عدة شهور قائمة للمنظمات الإرهابية ضمت 83 منظمة، وجاء من بينها حركة «أحرار الشام».