«عبد اللهيان»: طهران عرضت على «الأسد» إرسال عائلته إلى إيران والأخير رفض

الثلاثاء 17 نوفمبر 2015 04:11 ص

قال نائب وزير الخارجية الإيراني «حسين أمير عبد اللهيان»، إن طهران عرضت على رئيس النظام السوري «بشار الأسد» قبل عامين إرسال عائلته إلى إيران، إلا أنه رفض ذلك.

وأوضح «عبد اللهيان» في كلمة له خلال مؤتمر بجامعة شريف بالعاصمة طهران، أن «الأسد» رد على العرض الإيراني بقوله «أنا سأبقى لآخر لحظة في حياتي في بلدي، كما أن زوجتي مسؤولة بالاهتمام بعائلات الشهداء، لذلك لن أغادر بلدي»، وذلك بحسب ما نقله موقع «تانباك» الإخباري الإيراني.

وذكر «عبد اللهيان» أن إيران قدمت الدعم الأكبر لنظام «الأسد» من أجل صموده، خلال فترة الحرب المتواصلة منذ سنوات، مضيفا «دفعنا أثمانا باهظة على مدار السنوات الخمس الماضية في سوريا، وفقدنا أفضل قواتنا، كما أن النظام في سوريا كان سيسقط خلال سنتين أو ثلاث لولا الدعم الاستشاري الذي قدمناه للجيش والشعب السوري».

وفيما يتعلق باجتماعات فيينا حول سوريا، أفاد «عبد اللهيان» أنهم عملوا على الحصول على أفضل المكاسب السياسية خلال المفاوضات من خلال الالتزام بالخطوط الحمراء التي وضعها المرشد «علي خامنئي».

وكانت الوكالة الرسمية الإيرانية (إرنا) أعلنت في 15 يونيو/ حزيران الماضي، تعليقا على إحدى الصور أن 400 إيراني قتلوا في سوريا، في الوقت الذي لم تدل أي جهة رسمية إيرانية أخرى معلومات عن عدد القتلى الإيرانيين في سوريا التي دخلت أزمتها عامها الخامس.

وتمكنت وكالة الأناضول من الوصول إلى أسماء 300 قتيل من قوات الحرس الثوري بينهم مقاتلون أفغان وباكستانيون، أرسلتهم طهران للقتال في سوريا، من بينهم 26 من أصحاب الرتب الرفيعة، وذلك استنادا إلى معلومات تم جمعها من مواقع ووسائل إعلام إيرانية، مشيرة إلى أن قوات الحرس الثوري الإيراني المتواجدين في سوريا، تتكون من ميليشيات إيرانية، وألوية «فاطميون» الأفغانية، وألوية «زينبيون» الباكستانية، وأن عدد مقاتلي ميليشيا «فاطميون» يبلغ قرابة 4500 مقاتل، حيث قتل منهم نحو 100 عنصر،  بينهم قائد الميليشات «على رضا توسلي» في مارس/ آذار الماضي في سوريا.

ومن بين قتلى أصحاب الرتب ثمانية جنرالات، أبرزهم اللواء «حسين همداني» الذي كان يشغل منصب مساعد قائد جيش القدس «قاسم سليماني»، حيث قتل في محافظة حلب السورية في التاسع من أكتوبر/تشرين أول الجاري.
 

  كلمات مفتاحية

سوريا إيران الأسد

مسؤولون إسرائيليون: «بوتين» خير «الأسد» بين التنحي طواعية أو الطرد

اجتماع فيينا يقر محادثات مع المعارضة ومرحلة انتقالية 6 أشهر ويتجاهل مصير «الأسد»

«بوتين»: لا أمتلك الحق في مطالبة «الأسد» بالتنحي

«اجتماع فيينا» .. قراءة في دلالات الصور

مسؤول إيراني: «الأسد» خط أحمر ولولانا لسقطت دمشق قبل 3 سنوات