قال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية «حسين أمير عبداللهيان»، إنه لولا دعم طهران، لنظام «بشار الأسد»، لسقطت دمشق خلال الثلاث سنوات الماضية، واصفا «الأسد» بأنه خط أحمر.
وأوضح أنه «لولا دعم إيران لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وجهود مستشاريها العسكريين لكانت دمشق قد سقطت خلال السنوات الثلاث الأولى من الحرب».
وأقر «عبداللهيان»، في كلمة له أمام ملتقى عقد بطهران تحت عنوان «سوريا قلب المقاومة»، بدور بلاده في عدم سقوط نظام «الأسد» بالقول: «إيران قامت خلال الأزمة السورية بأمر مهم جدا وهو عدم السماح بالإطاحة بالنظام السياسي السوري على يد الإرهابيين».
المسؤول الإيراني أضاف أن ذلك «جزء من مفاخر» طهران، ولولا الدعم الاستشاري الإيراني لكانت دمشق سقطت خلال السنوات الثلاث الأولى للحرب.
وبحسب «عبداللهيان»، فإن إيران تعتبر «الأسد خطا أحمر باعتباره الرئيس الشرعي لسوريا»، مضيفا: «ننفذ بدقة توجيهات سماحة قائد الثورة الإسلامية، ولن نسمح للآخرين أبدا باتخاذ قرارات بدلا من الشعب السوري».
وتابع أن من وصفهم بـ«شهداء الثورة والدفاع المقدس وكذلك مدافعي الحرم ساعدوا في هذه المسيرة لتجد الثورة الإسلامية هذه الفرصة ليكون لها اليوم النفوذ في المنطقة وفي بعض نقاط العالم»، على حد قوله.
واعتبر «عبداللهيان» أنه رغم النفوذ الإيراني في المنطقة إلا أن «طهران لا تنوي التدخل في شؤون أي بلد»، معتبرا الاتهامات حول تدخل إيران في شؤون الدول المحيطة ناتج عن «سوء فهم» الآخرين.
ودلل على كلامه بنقل تصريحات المرشد الإيراني، «علي خامنئي»، حين قال إن إيران لو كانت قد تدخلت في شؤون البحرين «لكان وضعها الآن مختلفا».