أعلن التيار الصدري الذي يتزعمه "مقتدى الصدر"، الجمعة، أنه سيعين رئيس الحكومة العراقية المقبلة.
وأكد رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري عضو اللجنة التفاوضية "نصار الربيعي"، أن "الكتلة الصدرية ستعلنها صراحة بأن مرشحها لرئاسة الوزراء المقبل سيكون من التيار الصدري".
كما شدد، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء العراقية، على أن "الحكومة المقبلة ستكون مسؤولة مباشرة أمام التيار الصدري وتتحمل كافة الإخفاقات".
وأوضح أنها لن تكون توافقية، في إشارة إلى أنها لن تضم ربما ضمنها أطيافا معارضة.
وقال: "ستكون حكومة تحكمها أطراف سياسية ولا تخضع للتوافقات السياسية بحيث تكون مشكلة من جميع المكونات، والمعارضة ستكون من جميع المكونات".
وكانت الكتلة الصدرية قد حصدت 73 مقعدا في الانتخابات البرلمانية التي جرت الأحد الماضي.
وسارعت الكتل الشيعية التي لم تحقق نتائج كبيرة في الانتخابات البرلمانية، وأبرزها دولة القانون والفتح، وتحالف الدولة، وحزب الله العراقي لتشكيل تحالف أطلق عليه "الإطار التنسيقي" للتحالف فيما بينها؛ سعيا لتشكيل الكتلة الأكبر بعد أن رفضت النتائج الأولية للانتخابات، وطالبت بإعادة عد وفرز الأصوات يدويا.
وحسب مصادر في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، فإن النتائج النهائية للانتخابات ستعلن نهاية الشهر الحالي.