احتشد اليوم السبت، آلاف السودانيين أمام القصر الرئاسي بالخرطوم، للمطالبة بـ"استرداد الثورة وتحسين الأوضاع المعيشية".
ويطالب المتظاهرون الذين استجابوا للدعوة التي أطلقتها قوى الحرية والتغيير - مجموعة الميثاق الوطني، بتوسيع قاعدة المشاركة في حكومة الفترة الانتقالية وتشكيل حكومة كفاءات، و"استعادة الثورة من مختطفيها" وإكمال هياكل الفترة الانتقالية من المحكمة الدستورية ومجلس القضاء وكل المفوضيات الواردة في الوثيقة الدستورية.
وفي وقت سابق السبت، قررت السلطات السودانية إغلاق الطرق المؤدية إلى مجلس الوزراء تخوفا من اعتصام تنظمه القوى المعارضة للحكومة.
وفي وقت سابق، قالت "مجموعة الميثاق الوطني" إنها أزالت حواجز وعوائق إسمنتية وضعتها القوى الأمنية وسط العاصمة، قبيل هذه المسيرات.
واتهمت المجموعة حاكم ولاية الخرطوم "أيمن نمر" باستخدام العربات الحكومية وعمال الولاية لإغلاق بعض المناطق، خاصة في الطريق المؤدي إلى القصر الجمهوري ومجلس الوزراء.
كما أدانت، في بيان، موقف والي الخرطوم ومن معه من الأحزاب السياسية التي وصفتها بأنها "مستغلة لأجهزة السلطة في تنفيذ أجندتها الخارجة عن القانون والمعطلة للديمقراطية والانتقال السلمي".
وتضم "مجموعة الميثاق الوطني" كيانات حزبية وحركات مسلحة أعلنت مطلع الشهر الجاري ما سمي ميثاق التوافق الوطني لتوسيع "الحاضنة السياسية" للثورة.