حذر مسؤول إيراني بارز، من لجوء إيران إلى استيراد الغاز خلال الاعوام القليلة المقبلة، رغم أنها ضمن الدول التي تمتلك أكبر احتياطي للغاز في العالم.

وقال مدير عام الشركة الوطنية الإيرانية للنفط "محسن خجسته مهر"، السبت، إنه "إذا لم تنفذ إيران سيناريوهاتها لتلافي التأخر في تطوير حقول الغاز، فإنها ستصبح من مستوردي الغاز خلال أعوام فقط".

وأضاف: "من أهم أولويات الحكومة، هي إعادة مستوى إنتاج النفط على ما كان عليه قبل العقوبات".

وتابع: "حقل جنوب فارس للغاز هو مصدر 70% من إنتاج البلاد، ومن خلال حفر آبار جديدة وإجراءات هندسية نفطية مثل العمل الحمضي، يمكن منع التدهور الطبيعي في الإنتاج إلى حد ما، ولكن الأكثر الشيء المهم الذي يجب أن نفعله هو بناء محطات تقوية".

وحذر نائب وزير النفط من أنه "بالنسبة لتراجع الإنتاج من جنوب فارس، فلدينا سيناريو تعويضي بأنه إذا لم نفعل فسنستورد الغاز" خلال أعوام.

وأكد الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية، أهمية توفير استهلاك الغاز، وقال: "شركة النفط الوطنية منتجة للغاز، ولكن في مناقشة تحسين استهلاك الطاقة، هناك قضايا مهمة يجب أخذها في الاعتبار".

وزاد: "توفير حوالي 100 مليون متر مكعب من الغاز يمكن تحويله إلى صادرات وأولويتنا هي تحويل الغاز إلى سلسلة قيمة".

وتعد إيران واحدة من أكبر دول العالم امتلاكا لحتياطيات الغاز الطبيعي، بنحو 33.5 تريليون متر مكعب.

ومطلع العام الجاري، افتتحت إيران أكبر مصفاة للغاز المصاحب لاستخراج النفط في الشرق الأوسط، بتكلفة 3.4 مليارات دولار.