رحب جل نواب المعارضة الكويتية، باعتماد الحكومة، الأحد، موافقتها على مراسيم العفو الأميري عن بعض المعارضين السياسيين في البلاد المحكومين بقضايا خلال فترات ماضية، ورفعها إلى أمير البلاد، تمهيداً لإصدار العفو الخاص.
كما رحب النواب السابقون المشمولون بالعفو بالخطوة الأميرية، معربين عن أملهم في أن تحقق أهدافها.
وغرد نواب في مجلس الأمة عبر حساباتهم في "تويتر"، محتفين بالعفو، وشاكرين أمير البلاد الشيخ "نواف الأحمد الجابر الصباح" على هذه الخطوة.
الحمد لله من قبل ومن بعد
— د. جمعان الحربش (@AlHerbesh) November 7, 2021
ثم:
#شكراً_سمو_الأمير
-شكرا لأبناء الشعب الأوفياء على تضامنهم الكبير
-شكرا لكل الجهود المخلصة التي بذلت
وإلى لقاء قريب في #وطن_النهار pic.twitter.com/J0l9MnZ4M8
عفواً كريماً
— عبدالله جاسم المضف (@ajalmudhaf) November 7, 2021
وعوداً حميداً
شكرا لصاحب السمو أمير البلاد
آملين بأن يكون العفو بداية انطلاقة لمعالجة قضايا تمس مصالح الناس وحياتهم
ويؤسس لمرحلة مبادئها
- الالتزام بالثوابت الدستورية
- العدل والمساواة أمام القانون
- حماية حريات الشعب وأمواله
الحمدلله على فضله ولطفه ..
— مبارك العرو (@MubarakAlarou) November 7, 2021
شكراً سمو العفو .. #شكراً_نواف_الكبير pic.twitter.com/kP5bauOGyw
اللهم لك الحمد حتى يبلغ الحمد منتهاه
— مساعد عبدالرحمن العارضي (@Musaed_alardei) November 7, 2021
اللهم لك الحمد حتى ترضى
ولك الحمد حين ترضى
ولك الحمد بعد الرضى
شكرا
والد الجميع
سمو الأمير
أمير العفو
نواف الكبـيــــــــر
#شكراً_سمو_الأمير
— د. بدر زايد الداهوم (@DrBaderALdahoom) November 7, 2021
وألف مبروك لإخواننا الأبطال المدانين في #قضية_دخول_المجلس على #العفو_الكريم .
شكراً للثابتين في دور الانعقاد الأول بأنهم السبب في صدور العفو باعتراف الحكومة.
وإلى الفاسدين و من تحالف معهم من أجل خدمتهم نقول لكم.
ماينسينا الخطا حب الخشوم
ولايطهرك المطر عشرين عام pic.twitter.com/KniFEsl1C1
وتصدرت قضية العفو وسائل التواصل الاجتماعي في الكويت هذا الأسبوع، وهي محور أساسي للأزمة السياسية الدائرة بين الحكومة من طرف والبرلمان، المنتخب في ديسمبر/كانون الأول الماضي، والذي تغلب عليه المعارضة في الطرف الآخر.
ومن المقرر أن يشمل العفو المتورطين في قضية اقتحام مجلس الأمة عام 2011 من سياسيين ومعارضين مقيمين في تركيا حالياً، إضافة إلى مجموعة من المتسترين على "خلية العبدلي" التابعة لـ"حزب الله"، والذين قاموا بإيواء المطلوبين أثناء هروبهم من السلطات الأمنية عام 2017.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي؛ أطلق الشيخ "نواف" حوارا وطنيا لحلحلة الخلافات المتزايدة بين الحكومة ومجلس الأمة والتي أدخلت البلاد في حالة جمود سياسي.
وجاء الإعلان الأميري بالتزامن مع الذكرى الأولى لتولي الشيخ "نواف" مقاليد الحكم خلفا للأمير لراحل "صباح الأحمد الجابر الصباح".