عبدالعزيز بن سلمان: اتهام السعودية بعرقلة مفاوضات المناخ أكاذيب وتلفيق

الأربعاء 10 نوفمبر 2021 12:22 م

رد وزير الطاقة السعودي الأمير "عبدالعزيز بن سلمان" على اتهامات للمملكة بعرقلة مفاوضات المناخ في قمة الأمم المتحدة المنعقدة في اسكتلندا، بأنها "أكاذيب وافتراءات".

وقال وزير الطاقة السعودي، إن جهود مكافحة تغير المناخ يجب ألا تقوض أمن الطاقة العالمي أو تبتعد عن أي مصدر معين للطاقة، نافيا أن تكون الرياض قد تعرقل المحادثات الدولية بشأن المناخ.

وتأتي التصريحات من السعودية، التي تعد أكبر دولة منتجة للنفط في منظمة "أوبك"، في الوقت الذي يسعى فيه المشاركون في قمة المناخ في اسكتلندا لتأمين تعهدات طموحة من قادة العالم لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، خاصة من النفط والفحم والغاز.

وصرح وزير الطاقة السعودي الأمير "عبدالعزيز بن سلمان" في مؤتمر صحفي، بأنه "من الضروري أن ندرك تنوع الحلول المناخية وأهمية الحد من الانبعاثات على النحو المنصوص عليه في اتفاقية باريس دون أي تحيز تجاه أو ضد أي مصدر معين للطاقة". 

وأضاف أن المفاوضين يجب أن يكونوا "مدركين للظروف الخاصة للبلدان الأقل نموا"، والتي يقاوم بعضها الدعوات إلى اتخاذ خطوات شديدة للابتعاد عن الوقود الأحفوري بسبب التكاليف الاقتصادية.

وقال: "يجب أن نعمل معا لمساعدة هذه البلدان على التخفيف من تأثير سياسات تغير المناخ، دون المساومة على تنميتها المستدامة". 

وأشار عدد من المسؤولين المشاركين في محادثات المناخ إلى أن السعودية تعرقل تقدم المفاوضات نحو اتفاق قوي، ورد على ذلك الأمير "عبدالعزيز بن سلمان" قائلا: "هذا ادعاء زائف وغش وكذب".

وعندما سئل وزير الطاقة السعودي عما إذا كان يوافق على أن الوقود الأحفوري هو المحرك الرئيسي لتغير المناخ قال: "لا، أعتقد أنه سيكون هناك طريق جيد للمضي قدما. يجب أن نستخدم جميع الموارد طالما أننا نتفق حول التخفيف".

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

السعودية الوقود

هل ينجح بن سلمان في "الغسيل الأخضر" لسمعة السعودية النفطية؟

بن سلمان لجونسون: ملتزمون باستقرار أسواق الطاقة وتحقيق الحياد الكربوني

قمة جلاسكو للمناخ.. السعودية والصين تقفان أمام أي اتفاق يعارض الوقود الأحفوري

نهج السعودية في التعامل مع تغير المناخ يهدد بقاء المنطقة