وقعت وزارة الكهرباء التابعة للنظام السوري وتجمع شركات إماراتية على عقد لإنشاء محطة كهروضوئية بقدرة "300 ميغاواط" بريف دمشق.

وستعمل المحطة باستطاعة 300 ميغا واط في منطقة "وديان الربيع" بالقرب من محطة توليد "تشرين" في ريف العاصمة دمشق، وفقا لوكالة "سانا" التابعة للنظام السوري.

وفي سياق متصل، ضمن إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، سلّم المستشار السوري "كنان زهرالدين"، أوراق اعتماده قنصلا عاما لسوريا في إمارة دبي والإمارات الشمالية لمدير مكتب وزارة الخارجية والتعاون الدولي بدبي، "راشد القصير".

وتم الاتفاق خلال اللقاء على "استمرار التواصل والتعاون لتيسير مصالح وشؤون أبناء الجالية العربية السورية المقيمة في الإمارات".

وتسعى أبوظبي للاستثمار في السوق السورية في قطاعات البنى التحتية والتطوير العقاري والنقل، وكذلك الاستثمار في ميناء اللاذقية، والنفط.

ووصل وزير خارجية الإمارات، الثلاثاء، إلى دمشق في زيارة هي الأولى منذ أكثر من 10 سنوات، واستقبله رئيس النظام السوري "بشار الأسد".

وبحث الجانبان "العلاقات الثنائية وتطوير التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك"، فيما نقلت الرئاسة السورية عن الوزير الإماراتي استعداد أبوظبي لدعم جهود الاستقرار في سوريا.

وفي 27 ديسمبر/كانون الأول 2018، أعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق، بعد إغلاقها لمدة 7 سنوات، رغم المجازر التي ارتكبها النظام والتي استنكرتها أبوظبي مراراً.

وتسارعت خطوات التطبيع العربي مع النظام السوري، لا سيما من قبل الأردن والإمارات ومصر، متمثلة في لقاءات متبادلة، واتفاقات وتفاهمات اقتصادية.