اتهم رئيس وزراء قطر الأسبق الشيخ "حمد بن جاسم آل ثاني"، إسرائيل ودولة عربية (لم يسمها) بالتخطيط للأحداث التي يشهدها السودان.
جاء ذلك في تغريدات لـ"بن جاسم"، الجمعة، على حسابه بموقع "تويتر"، قال فيه إن "ما جرى ويجري في السودان ما هو إلا من النتائج الأولى للتخطيط والتنسيق والتعاون بين إسرائيل ودولة عربية للأسف".
ولم يكشف المسؤول القطري السابق هوية هذه الدولة العربية، إلا أنه قال إنها "كانت تروج في المحافل الغربية بأنها غيرت سياستها، وبدأت تهتم الآن فقط بالاقتصاد والتنمية".
إن ما جرى ويجري في السودان ما هو إلا من النتائج الأولى للتخطيط والتنسيق والتعاون بين إسرائيل ودولة عربية للأسف، مع العلم أن تلك الدولة كانت تروج في المحافل الغربية بأنها غيرت سياستها وبدأت تهتم الآن فقط بالاقتصاد والتنمية.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) November 12, 2021
وشدد "بن جاسم"، على أن هدفه ليس نقل الأخبار بل التأكيد على الحاجة "لأن نحترم وندعم إرادة الشعوب وألا نتدخل لفرض سياستنا، سواء كانت ناجحة أو فاشلة، أو قناعاتنا على الغير".
على أن هدفي هنا ليس نقل الأخبار، بل أريد أن أؤكد أننا نحتاج لأن نحترم وندعم إرادة الشعوب وألا نتدخل لفرض سياستنا، سواء كانت ناجحة أو فاشلة، أو قناعاتنا على الغير.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) November 12, 2021
والخميس، أصدر قائد الجيش السوداني "عبدالفتاح البرهان"، مرسومًا دستوريًا بتشكيل مجلس السيادة الانتقالي الجديد برئاسته.
وفي 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلن "البرهان"، حالة الطوارئ بالبلاد، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعفاء الولاة، واعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، مقابل احتجاجات مستمرة رافضة ودعوة متكررة للعصيان المدني وانتقادات دولية تطالب بعودة الحكومة الانتقالية.
ومنذ ذلك الحين، تشهد البلاد احتجاجات ومظاهرات من قبل قوى سياسية وأحزاب، تطالب بإعادة السلطة إلى المدنيين.
وقبل إعلان قرارات الجيش كان السودان يعيش منذ 21 أغسطس/آب 2019، فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام في 2020.