قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "سعيد خطيب زاده"، إن بلاده لن تتفاوض مع دول الجوار بشأن الاتفاق النووي.
وأضاف في تصريحات صحفية، أنه لا تفاوض مع الدول الأوروبية حول الملفات الإقليمية.
وفي السياق ذاته، أشار إلى أنه "لا يوجد تطور في المحادثات مع السعودية وننتظر أن نلمس الإرادة لديها".
ولفت إلى أنه لم يحدث أي تغيير جديد في الحوار الإيراني السعودي، فيما الملفات التي طرحت في الحوار هي ملفات ثنائية وإقليمية.
وفي سياق متصل، كشف "زاده" أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية "رافائيل جروسي" سيقوم بزيارة إلى ايران قريبا.
وفي وقت سابق، طلبت السعودية المشاركة في المفاوضات حول الاتفاق النووي الإيراني.
واحتضنت العاصمة العراقية خلال الأشهر الماضية، 4 اجتماعات بين البلدين كانت على مستويات دبلوماسية ومخابراتية عالية، وأنتجت تقاربا كبيرا بينهما.
وقطعت الرياض وطهران العلاقات في عام 2016 بعد أن هاجم محتجون البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران ردا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي "نمر باقر النمر".
وتعد إيران والسعودية أبرز قوتين إقليميتين في الخليج، وهما على طرفي نقيض في معظم الملفات الإقليمية، ومن أبرزها النزاع في اليمن.