أعلنت مسؤولة أمريكية، الثلاثاء، أن إدارة الرئيس "بايدن" تريد المضي قدما في صفقة بيع مقاتلات "إف-35" إلى الإمارات، وأنها لا تزال ملتزمة بهذه الصفقة، ولكن بشروط.
وقالت نائبة مساعد وزير الخارجية للأمن الإقليمي في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية بوزارة الخارجية الأمريكية، "ميرا ريسنيك"، في تصريحات نقلتها "أسوشيتد برس"، على هامش معرض دبي للطيران، إن الإدارة الأمريكية تواصل التشاور مع المسؤولين الإماراتيين للتأكد من وجود تفاهم مشترك لا لبس فيه في ما يتعلق بالتزامات الإمارات وإجراءاتها قبل وخلال وبعد تسلم الطائرات.
وأضافت: "نود أن تكون الإمارات قادرة على تشغيل طائرة إف-35 بطريقة تجعلهم شركاءنا في الأمن وردع التهديدات، بما في ذلك من إيران".
وأوضحت "ريسنيك" أنها لم تسمع أي مخاوف من إسرائيل أو حلفاء آخرين من بيع طائرات "إف-35" للإمارات.
يذكر أن البيع المقترح لـ50 طائرة من طراز "إف-35"، إلى الإمارات جاء في نهاية إدارة الرئيس السابق "دونالد ترامب"، وشمل عملية البيع التي تبلغ قيمتها 23 مليار دولار أيضا طائرات مسلحة بدون طيار ومعدات دفاعية أخرى كانت تسعى إليها الإمارات.
وبعد أن تولى "جو بايدن" منصبه، علقت إدارته بيع الأسلحة، وقالت، حينها، إنها تريد أن تتأكد من أن عملية بيع الأسلحة للإمارات تلبي الأهداف الاستراتيجية للولايات المتحدة في المنطقة، لكن تقارير أكدت أن القرار الأمريكي جاء على خلفية أنشطة أبوظبي العسكرية والحقوقية.
وفي منتصف أبريل/نيسان الماضي، أبلغت إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، الكونجرس، أنها ستمضي قدما في صفقة بيع المقاتلات المتطورة والأسلحة الأخرى للإمارات.