أعلنت الولايات المتحدة استعدادها للعودة المشتركة إلى الاتفاق النووي مع إيران، مؤكدة أنها لن تقوم بأية خطوات أحادية خلال مفاوضات فيينا، التي سيتم استئنافها نهاية الشهر الجاري.
وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان، إنها تأمل أن تبني إيران في مفاوضات فيينا النووية على التقدم الذي تحقق في الجولات السابقة.
واعتبرت أن العودة المشتركة إلى الاتفاق النووي أفضل طريق لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
وأضاف البيان أن "الولايات المتحدة لن تقوم بخطوات أحادية في فيينا، ومستعدون للعودة المشتركة إلى الاتفاق النووي".
والخميس الماضي، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض "جين ساكي" إن الولايات المتحدة لم تغير نهجها بشأن العقوبات على إيران قبل المحادثات النووية.
ومنذ بداية أبريل/نيسان الماضي، تتفاوض إيران مع الولايات المتحدة بصورة غير مباشرة مع الدول الموقعة على اتفاق الملف النووي لعام 2015، لمنع طهران من امتلاك أو تطوير أسلحة نووية.
وتوقفت المفاوضات خلال الانتخابات الإيرانية ومن المقرر أن يتم استئنافها في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وبموجب الاتفاق النووي لعام 2015، تلتزم إيران باتخاذ خطوات عملية بإشراف مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتقييد برنامجها النووي، وعدم الحصول على المواد الانشطارية لصناعة الأسلحة النووية، مقابل تخفيف العقوبات الأوروبية والأمريكية، وعقوبات الأمم المتحدة.