توفي قيادي بارز بجماعة الإخوان المسلمين ومتحدث سابق باسم كتلتهم البرلمانية، داخل محبسه، بسبب الإهمال الطبي.
ووفق منظمات حقوقية، فإن النائب السابق "حمدي حسن"، (64 عاما) توفي داخل محبسه في سجن العقرب شديد الحراسة (جنوبي القاهرة).
ووفق مغردين وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن سبب وفاة "حسن"، هو تدهور حالته الصحية في الفترة الأخيرة داخل السجن، وعدم تلقيه الرعاية الطبية اللازمة داخل محبسه.
مصر: وفاة الدكتور والبرلماني السابق "حمدي حسن" داخل سجن العقرب، وتسليم جثمانه لأسرته ودفنه وسط اجراءات أمنية مشددة.
— We Record - نحن نسجل (@WeRecordAR) November 25, 2021
وبوفاته يرتفع عدد ضحايا الموت داخل مقرات الاحتجاز إلى 5 معتقلين خلال شهر نوفمبر الجاري، يذكر أنه قد اعتقل في 19 أغسطس 2013، ليصدر بحقه عدة أحكام بالسجن. pic.twitter.com/TKE8lg4bnf
واعتقل "حسن"، في أغسطس/آب 2013، وتم اتهامه في عدة قضايا، وصدر بحقه أحكاما بالسجن.
وبوفاة "حسن"، تجاوز عدد الضحايا في السجون المصرية منذ بدء العام الحالي عن 43 حالة وفاة، أكثرهم قضوا جراء تعرضهم للإهمال الطبي المتزامن مع ظروف اعتقال سيئة.
ونتيجة التكدس والتعذيب في السجون المصرية، والحرمان من الدواء والزيارة، تتدهور صحة العديد من المعتقلين، ويكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض عدة.
وشهد العام الماضي 2020 وحده 73 حالة وفاة نتيجة الإهمال الطبي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر.