أطلق مدونون عبر مواقع التواصل حملة واسعة لمطالبة المغرب بوقف تسليم ناشط من مسلمي الإيجور للسلطات الصينية.
وحمل وسم "لا لترحيل إدريس حسن"، دعوات ومناشدات للحكومة المغربية بإعادة النظر في الحكم الصادر عن محكمة النقض المغربية بتسليم "إدريس إيشان" والمعروف كذلك بـ"إدريس حسن" (34 عاما)، إلى بكين.
وقالت منظمة العفو الدولية عبر "تويتر"، إن "ترحيل إدريس إيشان إلى الصين يوازي الإعادة القسرية، وإنه فور عودته إلى بلاده سيواجه خطر التعذيب".
وعبر مواقع التواصل، تداول مغردون اسم الناشط الإيجوري ووسم "لا لترحيل إدريس حسن" بشكل واسع، مطالبين السلطات المغربية بإعادة النظر في الحكم.
#FreeIdrisHasan#لا_لترحيل_إدريس_حسن
— إسماعيل - Ismael 🇲🇦 (@Ismael78261806) December 17, 2021
Uyghur activist Idris Hasan to be deported to china from Morocco.... What a shame. pic.twitter.com/tDNHXUN7HU
وحذر مغردون مغاربة من المصير الذي ينتظر "إيشان" في حال عودته، في إشارة إلى سجل الصين السيء في مجال حقوق الإنسان.
وقالت "أميمة" عبر "تويتر"، إن "ترحيل ناشط حقوقي أيجوري، جريمته الدفاع عن حقوق الإنسان والمساعدة في كشف الفظائع التي ترتكبها الصين ضد الأوجور، وصمة عار على جبين الوطن".
ناشط حقوقي أويغوري، إدريس حسن يُرحل من المغرب إلى الصين وفق قرار محكمة النقض.
— Omeyma Hanım (@OmeymaHanim) December 18, 2021
جريمته ، الدفاع عن حقوق الإنسان والمساعدة في كشف الفظائع التي ترتكبها الصين ضد الأويغور.
وصمة عار على جبين الوطن.
#لا_لترحيل_ادريس_حسن pic.twitter.com/hD1o9tpGlG
وكتب آخر: "لا لترحيل أي مسلم مستضعف في الأرض"، بينما انتقد ثالث التطبيع مع الكيان الإسرائيلي والتواطؤ مع الظالمين.
ألمْ يكنِ التطبيع كافيا لتسوءوا وجوهنا أمام العالم ؟
— شاربة عقلي (@charbaklii) December 16, 2021
ما بالُ تواطئكم مع الظالمين كالنٍّار إن امتلأت تقول هل من مزيد !؟ #لا_لترحيل_ادريس_حسن pic.twitter.com/4fLY4pIBDg
وكان الأمن المغربي قد اعتقل "إيشان"، في مطار الدار البيضاء قادما من تركيا، في يونيو/حزيران الماضي، بناء على طلب من السلطات الصينية.
وتتهم بكين "إيشان" بارتكاب "أعمال إرهابية" عام 2017، لكن محاميه ينفي ذلك تماما، ويؤكد أنه لم يعد إلى الصين منذ 2012.
وكان اتحاد علماء تركستان الشرقية، ناشد العاهل المغربي، الملك "محمد السادس"، عدم تسليم مهندس الكمبيوتر "إدريس إيشان"، وهو أب لـ3 أطفال .