استطلاع رأي

أي من هذه الدول تمارس الدور الأكثر إيجابية في حرب غزة؟

السعودية

مصر

قطر

إيران

تركيا

أهم الموضوعات

طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا

عن أوهام التفاؤل الأميركي

أزمة اقتصاد مصر وانتظار الفرج من الخارج

نحو وقف الحرب على غزة

سيناريو اليوم التالي للحرب

السيول قادمة .. فما العمل؟

الأحد 29 نوفمبر 2015 05:11 ص

يعقد في باريس بعد يومين مؤتمر قمة المناخ الـ21، وتهدف المفاوضات في المؤتمر إلى التوصل إلى اتفاق للحد من ارتفاع درجات الحرارة في العالم.

ويسعى البنك الدولي إلى أن لا تنحصر المحادثات حول خفض الانبعاث الحراري، بل لتشمل أيضاً اتخاذ خطوات لمواجهة نتائج ارتفاع درجات الحرارة.

منظمة الأرصاد الجوية العالمية التابعة للأمم المتحدة أكدت أن العام الماضي سجل أعلى درجات الحرارة منذ القرن التاسع عشر.

فماذا تعني هذه الحقيقة العلمية بالنسبة لنا في الخليج؟ إنها حتماً تفسر ازدياد درجات الحرارة في منطقتنا وازدياد نسبة هطول الأمطار الغزيرة في بلداننا. والتساؤل الذي يطرحه الجميع في دول الخليج العربية: كيف نواجه مشكلة الفيضانات الناتجة عن هطول الأمطار سنوياً؟ وهل هناك بوادر للحل؟

الحلول موجودة ومتوفرة وتدرس في جامعاتنا، خاصة في كليات الهندسة المدنية، لكن قليلا ما تُطلب الاستشارة والحلول من المختصين أو يتم توفير ميزانية خاصة لذلك الهدف.

معروف لدى الجميع أن الأمطار الموسمية تأتي في نهاية فصل الخريف وبداية الشتاء، لكن ما شهده هذا العام من سيول فاق كل التوقعات، وهذا ليس عذراً في عدم أخذ المبادرة وحل المشاكل بشكل علمي وعقلاني. والسؤال في هذه الحالة هو:

أين تكمن المشكلة؟ ولماذا لا تتم الاستفادة من الخبرات الهندسية والحلول الأكاديمية المتوفرة؟

الجميع يصرح بأن حجم الأمطار هذا العام فاق التوقعات، لكن ذلك ليس عذراً في القرن الحادي والعشرين، مع العلم أن كلا من ماليزيا وسنغافورة أمطارهما تفوق الأمطار التي تهطل في كل دول الجزيرة العربية مجتمعة، ومع ذلك لم تواجه أي منهما مشكلات بسبب مياه الأمطار.

تجربة الكويت الخاصة بمنطقة الجهراء، حيث كانت تغرق هذه المدينة سنوياً، لكن تم اتخاذ خطوات فنية بتجديد وتحديث مواقع ومسارات السيول، وتم تحويلها بعيداً في اتجاه البحر.. تجربة يمكن الاستئناس بها.

ما حصل في الدوحة في قطر، وتحديداً في فندق الهيلتون الذي لم يكمل السنتين، والمبنى الجديد لإدارة المرور في مدينة خليفة بالدوحة والذي لم يكمل السنة، وكذلك مبنى الركاب في مطار حمد الدولي الذي لم يكمل السنتين هو أيضاً، والذي كلّف أكثر من 17 مليار دولار..

ربما يعود السبب وراء ما حصل في تلك المواقع إلى السرعة في التنفيذ وعدم إعطاء العمل المدة الكافية للإنجاز وبالأسعار المعقولة، بالإضافة إلى ضعف الرقابة أصلا.

وما حصل في المملكة العربية السعودية، وتحديداً في جدة والرياض، ربما يعود هو أيضاً إلى غياب البنية التحتية القادرة على تصريف الأمطار الغزيرة، وبالشكل الصحيح، وعدم اهتمام الجهات المحلية بالصيانة الدورية.

وأخيراً نتساءل: هل الأجهزة الحكومية المتوفرة في الخليج قادرة على معالجة كل هذه القضايا التي تتكرر سنوياً؟

نستطيع أن نؤكد أن لدينا الخبرات والعقول الإدارية القادرة على حل كل هذه المشاكل، لكن بعض الاعتبارات الخاصة قد تطغى أحياناً على الاعتبارات الأكاديمية والفنية والتقنية والعلمية، رغم ما يؤكده علماء الأرصاد والبيئة في العالم من أن هناك احتباساً حرارياً من شأنه أن يفاقم المشكلة إذا لم نتدارك ونسارع بالإعداد لمواجهة الخطر القادم، من خلال تعظيم الاهتمام بالبيئة والإنسان في الخليج.

  كلمات مفتاحية

السيول الأمطار الموسمية قمة المناخ الاحتباس الحراري البنك الدولي الانبعاث الحراري منظمة الأرصاد الجوية العالمية الأمم المتحدة

فيديو.. الأمطار تتسرب إلى مطار «حمد الدولي» والمسؤولون يعتذرون

ارتفاع ضحايا السيول إلى 7 وفيات بينهم 4 أطفال وتعليق الدراسة في جدة

أمطار غزيرة تودي بحياة 9 مصريين بينهم 3 صعقا بالكهرباء

الإمارات: وفاة شاب وإصابة 3 في 7 حوادث مرورية بأبوظبي نتيجة الأمطار الغزيرة

7 سدود جديدة لإنقاذ جدة من كوارث السيول المتجددة

السباحة في جدة .. التعليمات بالداخل