أصدر رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي (ديمقراطي) "جريجوري ميكس"، والعضو البارز باللجنة ذاتها "مايكل ماكول" (جمهوري) بيانا مشتركا أدانا فيه بشدة التقارير الواردة باستخدام السلطات السودانية المعدات العسكرية والقوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين المطالبين بالديمقراطية.

وأعرب البيان عن إدانته الشديدة، وبشكل قاطع لحملة القمع العنيفة وغيرها من الممارسات التي تنتهك حقوق الإنسان التي يشنها الجيش السوداني ضد المتظاهرين.

وذكر البيان أن "هذه الإجراءات تقوض بشكل كبير عملية الانتقال التي يقودها المدنيون فى السودان، وتجعل الشعب السوداني يفقد إيمانه وثقته فى تلك العملية التي تم تصميمها لتمهيد الطريق لدخول البلاد عصر الديمقراطية والنمو الاقتصادي".

وأشار البيان إلى أن لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب من خلال إدانتها لانقلاب الجيش السوداني في 25 أكتوبر/ تشرين الأول وإجراءات أخرى، أظهرت التزامها من الحزبين بدعم التطلعات الديمقراطية للشعب السوداني ومحاسبة المخربين.

وأضافت "سنواصل الضغط على قادة السودان للوفاء بالتزاماتهم، بما في ذلك عن طريق وقف المساعدة الأمريكية وفرض عقوبات محددة الهدف".