نفت الملكة الأردنية "نور الحسين"، الأحد، الأنباء التي ترددت عن سفر نجلها الأمير "حمزة"، الأخ غير الشقيق لعاهل البلاد، إلى كندا، مؤكدة أنه لا يزال قيد الإقامة الجبرية.
وتساءلت الملكة "نور"، في تغريدة نشرتها عبر "تويتر"، عن القصد من "الشائعات الغريبة" حول سفره وتواجده في كندا، بينما الأمير لا يزال قيد الإقامة الجبرية في منزله.
وقالت إن الأمير "حمزة"، "يواصل انتظار العدالة وحقوقه الإنسانية والأردنية في الدفاع عن نفسه ضد اغتيال الشخصية".
What is the intent behind bizarre rumours about his being in Canada, when #PrinceHamzah ,still in Jordanian home imprisonment,continues to wait for justice and his basic human and Jordanian right to defend himself against character assassination.
— Noor Al Hussein (@QueenNoor) December 26, 2021
وجاءت تغريدة الملكة "نور"، بعد أنباء تم تداولها مؤخرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحدثت عن نفي الأمير "حمزة" إلى خارج البلاد، متوجها إلى كندا.
تجدر الإشارة إلى أن المملكة شهدت في 3 أبريل/نيسان الماضي، استنفاراً أمنياً واعتقالات طالت مسؤولين مقربين من الأمير "حمزة"، وسط حديث عن احتمال تورط أطراف إقليمية ودولية في "محاولة انقلابية".
إذ اتهمت السلطات الأردنية الأمير "حمزة" وعدداً من كبار مساعديه "بالتآمر على استقرار وأمن البلاد"، وأوقفت 16 منهم، بينما قال ولي العهد إنه وضع تحت الإقامة الجبرية.
وكان الأمير "حمزة" ولياً للعهد عندما تولى أخوه غير الشقيق "عبدالله" العرش بعد وفاة والدهما في عام 1999، ولكنه عزل في عام 2004، ليتولى منصبه الأمير "الحسين"، نجل الملك "عبدالله الثاني".
بينما قال الملك في وقت سابق، إن أخاه الذي بعث برسالة ولاء إلى الملك، بعد وساطة من عمهما الأمير "الحسن"، يعيش في قصره تحت "رعايته".
وأضاف، في خطاب للأمة تُلي عبر تلفزيون المملكة الرسمي، أن "الفتنة وئدت في مهدها".
فيما كان الأمير "حمزة" قال في تسجيل بالفيديو بثته "بي بي سي"، يوم 3 أبريل/نيسان الماضي، إنه "وضع تحت الإقامة الجبرية"، وانتقد "استشراء الفساد وعدم الكفاءة" في الأردن.