أعلن وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبداللهيان"، الإثنين، عن توصل بلاده والأطراف الدولية المشاركة في مفاوضات فيينا، لوثيقة جديدة مشتركة ومقبولة.

وقال "عبداللهيان"، إن هناك "وثيقة مشتركة ومقبولة" حول ملفي العقوبات والتعهدات النووية تحت اسم "وثائق 1 ديسمبر/كانون الأول و15 ديسمبر/كانون الأول الجاري".

وأضاف في تصريحات صحفية،: "وضعنا وثيقة 20 يونيو/حزيران جانبا، وتوصلنا إلى وثيقة جديدة مشتركة وسنبدأ اليوم التفاوض حول هذه الوثيقة كما نبحث موضوعي التضامين وكيفية التحقق من رفع العقوبات"، بحسب "روسيا اليوم".

وتسعى طهران إلى تحقيق تقدم لافت عبر حسم مسألة بيع النفط بسهولة دون أي قيود، ودخول أموال النفط بالعملة الأجنبية إلى الحسابات المصرفية الإيرانية، والتمتع بجميع الفوائد الاقتصادية التي ينص عليها الاتفاق النووي.

والأسبوع الجاري، أعلن رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية "محمد إسلامي" أن بلاده لا تعتزم رفع نسبة تخصيب اليورانيوم لأعلى من 60%، في حال فشل مباحثات فيينا الهادفة لإحياء الاتفاق بشأن برنامجها النووي.

وفي وقت سابق من صباح اليوم، وصل كبير المفاوضين الإيرانيين "علي باقري" إلى فيينا على رأس وفد للمشاركة في الجولة الثامنة من المفاوضات.

وتهدف محادثات فيينا إلى إعادة الولايات المتحدة التي تشارك بشكل غير مباشر إلى الاتفاق، إذ ترفض طهران إجراء حوار مباشر مع واشنطن.

وفي 2018، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الدولي الذي أبرم في فيينا عام 2015 ويهدف إلى الحد من برنامج إيران النووي مقابل رفع العقوبات الدولية ضد إيران، ثم أعادت فرض عقوبات على طهران تؤثر بشدة على الاقتصاد الإيراني.