كشف وزير حقوق الإنسان في اليمن، «عز الدين الأصبحي»، عن سقوط 6 آلاف و151 قتيلا منذ بداية الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي والمخلوع «علي عبد الله صالح»، حتى أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بحسب الإحصاءات التي تم تسجيلها وتوثيقها مؤخرا في عدة مدن منها تعز وعدن ولحج وبقية المناطق.
وأوضح الوزير في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أنه تم تسجيل 14 ألفا و183 إصابة، و7047 عملية اختطاف أكثرها في صنعاء وفي عدن وغيرها من المحافظات.
وأضاف أنه رصد وقوع 1200 اعتداء عام، وأكثر من 2780 اعتداء على المؤسسات الخاصة، إضافة إلى تهجير المواطنين في تعز وغيرها.
ولفت الوزير إلى تسجيل 187 مختطفا و12 تفجيرا لمنازل المعارضين للحوثين، خلال الشهر الماضي، مشيراً إلى أن من يختلف مع المليشيا الانقلابية يتم تفجير منازله بدءا من صعده وعمران ثم إب، بحسب «العربي الجديد».
وكانت الأمم المتحدة أعلنت أنه «يقدر أن أكثر من 21 مليونا أو 80% من السكان يحتاجون الآن لشكل من أشكال المساعدة الإنسانية أو الحماية».
كما أعلنت منظمة «أوكسفام» في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أن 25 ألف شخص يدخلون دائرة الجوع يوميا، منذ بدء الصراع في اليمن، إذ قلصت الحرب وتداعياتها كميات الإمدادات الحيوية من غذاء ووقود للسكان.
ومنذ أواخر مارس/آذار الماضي، تقود السعودية تحالفا عربيا في اليمن يهدف إلى إعادة سيطرة الحكومة الشرعية والرئيس اليمني، «عبد ربه منصور هادي»، على مقاليد الحكم في البلاد، وإنهاء انقلاب نفذته ميلشيات موالية لجماعة الحوثي والرئيس اليمني المخلوع، «علي عبد الله صالح».
وتمكن التحالف، الذي تشارك فيه الإمارات بقوة، في تحقيق بعض الانتصارات على الأرض من خلا مساندة قوات من الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، لكنه يواجه انتقادات حقوقية متزايدة بشأن هجمات طالت مدنيين، كما منى بخسائر كبيرة في قواته.