قال كبير المفاوضين الإيرانيين "علي باقري كني"، الأربعاء، إن الجولة الحالية من مفاوضات فيينا تمضي قدماً بشكل جيد وإيجابي.
وأضاف في تصريحات صحفية أنه كلما أبدى الطرف الآخر جدية أكثر اقتربنا من اتفاق لإحياء الاتفاق النووي.
وتابع: "إذا توصلنا إلى اتفاق فعلى واشنطن أن تلغي أولا العقوبات ثم تعود إيران إلى التزاماتها النووية بعد التحقق من رفع العقوبات".
والإثنين، أعلن وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبداللهيان"، عن توصل بلاده والأطراف الدولية المشاركة في مفاوضات فيينا، لوثيقة جديدة مشتركة ومقبولة.
وتسعى طهران إلى تحقيق تقدم لافت عبر حسم مسألة بيع النفط بسهولة دون أي قيود، ودخول أموال النفط بالعملة الأجنبية إلى الحسابات المصرفية الإيرانية، والتمتع بجميع الفوائد الاقتصادية التي ينص عليها الاتفاق النووي.
وانطلقت الإثنين، الجولة الثامنة من محادثات فيينا التي تهدف إلى إعادة الولايات المتحدة التي تشارك بشكل غير مباشر إلى الاتفاق، إذ ترفض طهران إجراء حوار مباشر مع واشنطن.
وفي 2018، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الدولي الذي أبرم في فيينا عام 2015 ويهدف إلى الحد من برنامج إيران النووي مقابل رفع العقوبات الدولية ضد إيران، ثم أعادت فرض عقوبات على طهران تؤثر بشدة على الاقتصاد الإيراني.