أعلنت إيران، الخميس، إطلاق صاروخ إلى الفضاء يحمل معدات لأغراض بحثية، وفق التلفزيون الرسمي.
ويرجح أن تثير هذه الخطوة انتقادات غربية خصوصا أنها تأتي في ظل مباحثات لإحياء الاتفاق بشأن برنامج طهران النووي.
وفي حين تشدد طهران على الطبيعة العلمية لبرنامجها الفضائي، سبق لدول غربية عدة أبرزها الولايات المتحدة، إضافة إلى إسرائيل، أن أعربت عن قلقها منه، معتبرة أنه يساهم في تعزيز برنامجها للصواريخ الباليستية الذي يثير أيضا انتقادات دول الغرب.
وجاء الإعلان عن إطلاق الصاروخ في وقت تجري فيه طهران والقوى الكبرى، بمشاركة أمريكية غير مباشرة، مباحثات في فيينا بهدف إحياء اتفاق عام 2015 بشأن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية، والذي انسحبت واشنطن منه أحاديا في 2018.
وخاض أطراف الاتفاق، بمشاركة أمريكية غير مباشرة، 6 جولات بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران.
وبعد تعليقها لنحو 5 أشهر، استؤنفت المباحثات أواخر نوفمبر/تشرين الثاني.
وبدأت الجولة الثامنة في 27 ديسمبر/كانون الأول، وستعلّق بين الجمعة والأحد، قبل أن تستأنف الإثنين المقبل.
ورأت الولايات المتحدة، الثلاثاء، تقدما محتملا في المفاوضات، إلا أنها قالت إن هذا التقدم "لا يرقى إلى مستوى خطى إيران النووية المتسارعة".