تقرير: اتفاق السلام يمهد الطريق أمام «بحاح» لحكم اليمن

الاثنين 30 نوفمبر 2015 06:11 ص

خلص تقرير نشره موقع «روسيا اليوم» إلى أن التوصل إلى اتفاق سلام في الوقت الراهن في اليمن يمهد الطريق أمام نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء، «خالد بحاح»، لحكم هذا البلد العربي.

التقرير، الذي أعده الكاتب اليمني «محمد الأحمد»، لفت إلى أن «الحديث عن السلام يتصدر المشهد اليمني مع اقتراب موعد المباحثات التي ترعاها الأمم المتحدة بين الحكومة الشرعية والمسلحين الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح» في الـ13 من شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وقال إنه «لا توجد حتى الآن معلومات واضحة عن أسباب هذا التفاؤل الذي يترافق مع استمرار حشد المزيد من القوات إلى محافظة تعز» اليمنية.

وأفاد التقرير بأن الجناح المعارض للحل السياسي قبل هزيمة الحوثيين والرئيس السابق، والذي يتزعمه الرئيس «عبد ربه منصور هادي»، وجناح في الأسرة الحاكمة في السعودية، أقل من تصريحاته تحت تأثير الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها من قبل الدول الراعية للمبادرة الخليجية، لكن «رياض ياسين»، القائم بأعمال وزير الخارجية اليمني، والذي غالبا ما يعبر عن موقف هذا التوجه، خرج منذ يومين  ليحذر من أي حل سياسي في هذه الفترة يعطي مكانة للحوثيين كميليشيات، واعتبر أن الخطورة القادمة في حال حدثت هي تدويل القضية اليمنية.

ونقل عن دبلوماسيين غربيين إن الرئيس «هادي» غير متحمس للحل السياسي؛ لأن ذلك سيؤدي في النهاية إلى مغادرته الحكم، في حين أن نائبه، «خالد بحاح»، متحمس لهذا الحل؛ لأنه سيفتح الطريق أمامه للوصول إلى سدة الحكم، وأن الرجل لا يخفى ذلك أمام جلسائه حيث يردد دائما أنه الرئيس القادم لليمن.

واعتبر أنه في مسعى لكسب ود الجميع، يحرص «بحاح» على تجنب الحديث عن التمسك بوحدة اليمن حتى لا يغضب الانفصاليين الجنوبيين، كما عمد دائما إلى عدم وضع علم الدولة في مكتبه أو عند استقباله المسؤولين والدبلوماسيين، كما يتهم بتجنب مهاجمة الحوثيين والرئيس السابق، وهو أمر كان محل قدح مبطن من الطرف الآخر الذي اتهمه بمسك العصي من المنتصف.

ولأن الحال كذلك توالت خلال الأيام الماضية تصريحات «بحاح» الداعمة للحل السلمي؛ حيث أكد من باريس تطلعات الجميع للوصول إلى سلام يوقف نزيف الدم والدمار الذي تتسبب به  الحوثيون وقوات الرئيس السابق  .

كما طالب «بحاح» المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالسعي بقوة من أجل تنفيذ كل القرارات الأممية وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن 2216، وإلزام الحوثيين و«صالح» بقبولها وتنفيذها بصورة صحيحة بما يضمن حقن دماء اليمنيين وإيقاف الحرب والصراع الحالي.

  كلمات مفتاحية

اليمن خالد بحاح عبدربه منصور هادي حكم اليمن الحوار السياسي في اليمن

«بحاح» من مأرب: رفعنا راية الحرب من أجل السلام

«محمد بن زايد» يستقبل «بحاح» ويبحثان الأوضاع في اليمن

«هادي» يسلم الملك «سلمان» ميزانية الحكومة اليمنية دون الرجوع لـ«بحاح»

«ياسين» يكشف سر خلافه مع «بحاح»: طلب مني تخفيف اللهجة ضد الحوثيين

لأول مرة .. «بحاح» يتحدث عن خلافاته مع الرئيس «هادي»

متى يعلنون وفاة النخبة السياسية في اليمن؟

«هادي» يطلب من «بحاح» العودة إلى عدن إثر انتهاء الخلاف بينهما