أفاد مصدر مطلع في الرئاسة اليمنية بأن الرئيس «عبدربه منصور هادي» طلب من نائبه رئيس الوزراء، «خالد بحاح»، العودة إلى عدن، جنوبي البلاد، لتقوم الحكومة بمباشرة أعمالها من هناك.
ونقلت صحيفة «الحياة» اللندنية عن المصدر، الذي لم تكشف عن هويته، قوله إن «الخلاف بين هادي وبحاح انتهى، بعد حضور الوزراء الخمسة (الذين اعترض الأخير على تعيينهم دون مشورته) جلسة مجلس الوزراء التي عُقدت أخيراً»، لافتا إلى أن عودة «بحاح» إلى عدن ستكون خلال الأسبوعين المقبلين.
وأوضح المصدر أن قرار «هادي» بالتشكيل الوزاري الأخير يعتبر «نافذاً»، وكان يهدف من خلاله إلى «تقويم الأداء، وأن تكون الحكومة أكثر فاعلية».
وأضاف: «إذا كانت هناك إشكالات فإنها انتهت، والقرارات الأخيرة كان لها أثر في تحسين أداء الحكومة على مستوى السياسة الخارجية، والأداء الأمني».
وأشار المصدر إلى «أن الأمور الأمنية في تحسن مستمر»، لافتاً إلى خطة أمنية يعكف على تطبيقها محافظ عدن، «عيدروس الزبيدي»، ومدير الأمن، العميد «شلال علي شايع»، بمتابعة مستمرة من الرئيس «هادي» لاستتباب الأمن في المنطقة.
كان «بحاح» أعلن رسميا رفضه تعديلا وزاريا أصدره «هادي» دون مشورته، وشمل 5 حقائب وزارية هي: الخارجية والداخلية والإعلام والنقل والخدمة الاجتماعية.
أيضاً، تحدثت تقارير صحفية، مؤخرا، عن وجود طموح لدى «بحاح» لخلافة «هادي» في رئاسة البلاد، وأن الرجل لا يخفى ذلك أمام جلسائه حيث يردد دائما أنه الرئيس القادم لليمن، وهو ما أشعل الخلافات بينه وبين الرئيس اليمني.