رايتس ووتش تتهم السعودية بالسعي لترحيل اثنين من مسلمي الإيجور

الثلاثاء 11 يناير 2022 05:40 ص

أدانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، سعي السلطات السعودية لترحيل معتقلين 2 من مسلمي الإيجور إلى الصين.

وأوردت المنظمة، نقلا عن مصدر مطلع، قوله إن مسؤولا سعوديا قال لأحد المحتجزين، "نورميميت روزي" (46 عاما)، إنه "يجب أن يستعد نفسيا لترحيله إلى الصين في غضون بضعة أيام".

والرجل الثاني هو "عالم الدين حمد الله عبدالولي" (54 عاما) ويحتجز الرجلان حاليا في سجن المباحث العامة في ذهبان، شمال جدة، منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2020.

وحذرت المنظمة، عبر موقعها الإلكتروني، من أن "روزي" و"عبدالولي" يواجهان خطر الاعتقال التعسفي والتعذيب.

وقال نائب مدير الشرق الأوسط في المنظمة "مايكل بيج": "إذا رحلت السعودية هذين الرجلين الإيجور، فإنها توجه رسالة واضحة بأنها تقف جنبا إلى جنب مع الحكومة الصينية وجرائمها ضد الإنسانية التي تستهدف المسلمين التُرك".

وأضاف: "ترحيل الأشخاص إلى أماكن حيث قد يتعرضون للاحتجاز التعسفي، أو التعذيب، أو أسوأ من ذلك، قد يلطخ صورة السعودية العالمية أكثر فيما يتعلق بحقوق الإنسان".

وتابع: "تأييد محمد بن سلمان (ولي العهد السعودي) على ما يبدو لاضطهاد الصين للإيجور سيئ بحد ذاته، لكن ينبغي لحكومته ألا تلعب دورا مباشرا في ذلك بترحيل مواطنَين إيجور ليواجها الاحتجاز التعسفي والتعذيب المحتملين".

ونقلت المنظمة (مقرها نيويورك)، عن ناشط إيجوري يدعى "عبدالولي أيوب"، قوله إنه وثق سابقا 5 حالات لأفراد إيجور رحلتهم السعودية قسرا إلى الصين في 2017 و2018.

وكان "بن سلمان" أكد دعم حقوق الصين في اتخاذ تدابير لمكافحة الإرهاب والتطرف لحماية الأمن القومي، خلال زيارته إلى الصين في فبراير/شباط 2019.

ويخضع إقليم شينجيانج لسيطرة مشددة من قبل السلطات الصينية، وتقول جماعات حقوقية إن أكثر من مليون من الإيجور  المسلمين محتجزون في معسكرات، بينما تزعم بكين أن هذه المنشآت هي "مراكز للتأهيل المهني وضرورية لمكافحة الفقر والتطرف".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

هيومن رايتس ووتش السعودية الصين مسلمي الإيجور محمد بن سلمان

تنديد أمريكي بالعقوبات الصينية على مفوضين في لجنة الحريات الدينية

نشطاء: حكومات عربية تؤيد قمع الصين لمسلمي الإيجور