التقى وفد من قيادة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، الثلاثاء، وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان"، وذلك أثناء زيارته إلى العاصمة القطرية الدوحة.
واستعرض وفد قيادة الحركة، الذي ترأسه رئيس مكتبها السياسي "إسماعيل هنية"، التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، خاصة ما يجري في القدس والضفة المحتلة وأوضاع الأسرى في سجون الاحتلال وتداعيات حصار غزة.
وأشاد وفد قيادة "حماس" بمواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية من القضية الفلسطينية، ودعم المقاومة في فلسطين.
ورحب وفد قيادة الحركة بالتوجهات نحو تحقيق وفاق بين الدول العربية والإسلامية، خاصة الجهود المبذولة ما بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية.
فيما استعرض الوزير الإيراني التطورات الجارية في عدد من الملفات، منها المصالحات الإقليمية ومفاوضات فيينا، وأكد موقف بلاده الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وقالت الخارجية الإيرانية، إن "عبداللهيان" شدد على دعم بلاده "للدفاع المشروع الذي يمارسه الشعب والمقاومة الفلسطينية ضد احتلال الكيان الصهيوني".
وأضافت أن "عبداللهيان استنكر الجرائم الوحشية التي ارتكبها المحتلون الصهاينة بحق القدس والمسجد الأقصى المبارك، و غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وعدوان وجرائم كيان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته".
وقالت الخارجية الإيرانية، إن "هنية أعرب عن تقديره لإيران بسبب دعمها للشعب الفلسطيني في كفاحه ضد تجاوزات الكيان الصهيوني المستمرة".
كما طالب بتحرك وتوحيد التوجهات الإسلامية والعربية والدولية لاتخاذ موقف حاسم من جموح وعصيان هذا الكيان.
شارك في اللقاء إلى جانب رئيس الحركة كل من عضوي مكتبها السياسي "خليل الحية"، و"موسى أبو مرزوق".
وعلى مدار سنوات عديدة أقامت حركة "حماس"، علاقات قوية ومتينة مع النظام الإيراني، وتؤكد الحركة وجناحها العسكري في مناسبات مختلفة حرصهما على تلك العلاقة.