يسافر مفوض الاتحاد الأوروبي للطاقة "قدري سيمسون"، الأسبوع المقبل، إلى أذربيجان، لمناقشة "زيادة الإمدادات عبر خط أنابيب الغاز عبر البحر الأدرياتيكي"، حال غزت روسيا جاراتها أوكرانيا.

ومن المقرر أن يناقش "سيمسون"، حسبما ذكرت "فايننشال تايمز"، الخيارات الممكنة "لتوسيع ممر الغاز الجنوبي إلى أسواق الطاقة الجديدة، ولا سيما تلك التي قد يفضل فيها التخلص من الفحم".

ونقلت الصحيفة عن مصادرها، القول، إنه "سيكون خفض انبعاثات الميثان أيضًا على جدول الأعمال".

وفي اجتماعات ثنائية مع وزيري الطاقة والموارد الطبيعية الأذربيجانيين "بارفيز شهبازوف" و"مختار باباييف"، يتوقع "سيمسون" أن "تركز المناقشات على دور أذربيجان في تنويع إمدادات الغاز إلى أوروبا".

ويشمل ذلك إمكانية زيادة إمدادات الغاز عبر خط الأنابيب عبر البحر الأدرياتيكي إلى الاتحاد الأوروبي.

والجمعة، قال المتحدث باسم شركة النفط الحكومية لجمهورية أذربيجان "إبراهيم أحمدوف"، إن بلاده تتطلع إلى تعزيز صادراتها من الغاز إلى أوروبا، بعدما وصلت قدرات التسليم إلى الحد الأقصى.

وأضاف: "على أي حال، فإننا نصل هذا العام إلى مرحلة الاستقرار، مما يعني أن خط الأنابيب يتم ملؤه حتى السعة، وقد اتخذ قرار لتوسيع قدرة خط الأنابيب من قبل شركة تاب، التي تمتلك سوكار فيها حصة 20%".

وأردف أنه وفقا لقانون الاتحاد الأوروبي، تختبر الشركة المشغلة "تاب إيه جي" السوق بانتظام لتحديد الجدوى التجارية لتوسيع قدرة خط الأنابيب، وأن هناك اختبار سوق آخر يجرى حاليا.

وتستقبل أوروبا الغاز الأذربيجاني عبر نظام خطوط الأنابيب في ممر الغاز الجنوبي، والذي يمكن أن ينقل قسمه الأخير، خط الأنابيب عبر البحر الأدرياتيكي "تاب" 10 مليارات متر مكعب من الغاز سنويا، وفقا للمتحدث.

وفي وقت سابق من الأسبوع، ذكرت تقارير إعلامية أن الولايات المتحدة تبحث عن بديل للغاز الروسي وسط تصاعد التوترات حول أوكرانيا.