قال وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، الأحد، إن البحرين "وقفت بحوار تركيا في أوقاتها الصعبة"، وأن أنقرة لا تنسى أن ملك البحرين "حمد بن عيسى آل خليفة" كان أول زعيم عربي يزورها بعد محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف 2016.
وأكد "جاويش أوغلو"، في تصريحات لصحف بحرينية قبيل زيارة له إلى المنامة، تبدأ الأحد، إن البلدان لديهما إرادة مشتركة لتوسيع العلاقات الثنائية وتعميقها، معتبرا أن زيارته الحالية للمنامة مؤشر على هذا الاتجاه.
وأضاف: "أقوم بزيارة البحرين مرة أخرى لأؤكد التزامنا بالارتقاء بعلاقاتنا الثنائية إلى المستوى الذي يضمن العلاقات القوية والعميقة الجذور بين البلدين الشقيقين".
وأشار الى أنه تم الاتفاق على تنشيط العلاقات المشتركة خلال زيارة نظيره البحريني "عبداللطيف الزياني" لتركيا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مؤكدا أن زيارته الحالية إلى المنامة هي مؤشر آخر على إرادة البلدين المشتركة لتوسيع وتعميق تلك العلاقات.
ولفت إلى أن هناك رؤية مشتركة للمنطقة وخارجها، بما في ذلك "منطقة خليجية موحدة ومستقرة وآمنة"، مضيفا أن جميع دول المنطقة تواجه تحديات مماثلة مثل جائحة كورونا والاتجار بالبشر والإرهاب، و"لذلك فإننا نرحب ببزوغ فجر عهد جديد من الحوار والدبلوماسية والتعاون بين دول المنطقة، ونقدر بشكل خاص جهود البحرين الناجحة في هذا المجال".
بدورها، قالت وزارة الخارجية التركية، في بيان، إن زيارة "جاويش أوغلو" إلى مملكة البحرين تأتي استجابة لدعوة من نظيره "الزياني"، وسيتم خلال اللقاءات التي ستعقد في إطار الزيارة تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية وكذلك العلاقات الثنائية مع البحرين.