أعلن الرئيس الإسرائيلي "إسحاق هرتسوغ"، مواصلة زيارته للإمارات، رغم القصف الحوثي للدولة الخليجية، التي أعلنت صده، لافتة إلى أنه لا خطر عليه.

وعقب الإعلان عن الهجوم الحوثي، قال مكتب "هرتسوغ"، إنه "سيواصل زيارته للإمارات وفق المقرر، وإنه لا يعد في خطر".

وذكر المكتب في بيان، أنه "جرى إطلاع الرئيس على تفاصيل الواقعة.. ولم يكن هناك خطر، ولا يوجد خطر على الرئيس والوفد المرافق له".

جاء ذلك، بعدما أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية، "اعتراض وتدمير صاروخ بالستي أطلقته جماعة الحوثي" من اليمن، مؤكدة أنه "لم ينجم عن الهجوم أية خسائر حيث سقطت بقايا الصاروخ البالستي خارج المناطق المأهولة بالسكان".

وسادت حالة من الجدل في الأوساط الإعلامية الإسرائيلية بشأن القصف الحوثي وتوقيته.

وقال العضو في الكنيست الإسرائيلي "تسفي هاوزر"، إن الحوثيين يحاولون تعطيل أول زيارة لرئيس إسرائيلي للإمارات والتأثير على العلاقات بين الجانبين.

في جناحها في إكسبو، تحتفي إسرائيل الإثنين، بحضور "هرتسوغ"، باليوم الوطني.

ولدى استقباله الرئيس الإسرائيلي الأحد، قال ولي عهد أبو ظبي الشيخ "محمد بن زايد"، إن موقف إسرائيل من الاعتداءات على الإمارات "يمثل رؤية مشتركة لمصادر التهديد".

والأحد، وصل الرئيس الإسرائيلي، رفقة زوجته "ميخال"، إلى الإمارات، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها، وكان في استقباله بمطار أبوظبي، وزير الخارجية الإماراتي "عبد الله بن زايد"، وأعقب ذلك، عقد اجتماع بين "هرتسوج" و"بن زايد".

وفي 13 ديسمبر/كانون الأول الماضي، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت" ولي عهد أبوظبي، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها لرئيس وزراء إسرائيلي إلى الإمارات.

ووقعت إسرائيل والإمارات في سبتمبر/ أيلول 2020، اتفاقا لتطبيع العلاقات في واشنطن برعاية الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب".