تعهدت كتائب "شهداء الأقصى"، الذراع العسكرية لحركة "فتح"، الثلاثاء، بالرد على اغتيال إسرائيل لثلاثة من كوادرها في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، فيما نددت الحكومة الفلسطينية بالجريمة الإسرائيلية وطالبت بتحقيق دولي فيها.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في وقت سابق اليوم، باستشهاد 3 مواطنين في نابلس إثر إطلاق النار عليهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال شهود عيان، لوكالة "الأناضول"، إن قوة إسرائيلية خاصة اقتحمت حي المخفية في نابلس عبر مركبة مدنية، ونفّذت عملية إطلاق نار تجاه مركبة فلسطينية.
وتداول ناشطون تسجيل فيديو يظهر قوة خاصة إسرائيلية بعد أن أطلقت النار على مركبة.
شاهد| مصادر محلية: آثار الرصاص على سيارة كان يستقلها الشهـــداء الذين اغتالهم الاحتلال في نابلس". pic.twitter.com/6JWbwnmUsU
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 8, 2022
ولاحقا، أعلنت كتائب "شهداء الأقصى" أن الشبان الثلاثة الذين اغتالتهم إسرائيل ينتمون إليها.
وقالت الكتائب في تصريح مقتضب: "ننعى شهداءنا الأبطال إبراهيم النابلسي وأدهم مبروك ومحمد الدخيل بعد عملية اغتيال جبانة نفذتها قوة خاصة صهيونية في مدينة نابلس جبل النار".
وأكدت أن "دماء شهدائها لن تذهب هدرًا وأن الرد قادم بإذن الله وسيقابل الدم بالدم".
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بـ"أشد العبارات جريمة الإعدام الميداني الوحشية البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مدينة نابلس ظهر هذا اليوم، والتي أدت لاستشهاد ثلاثة شبان".
واعتبرت الوزارة، في بيان، "هذه الجريمة حلقة في مسلسل جرائم الإعدامات الميدانية التي تنفذها قوات الاحتلال وفقا لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال، وهي تعكس وحشية وعنصرية الاحتلال في قمعه وتنكيله بالمواطنين المدنيين الفلسطينيين العزل، وتقتلهم خارج أي قانون وبأحكام مسبقة وتحت ذرائع وحجج واهية".
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة "نفتالي بينيت" المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة البشعة.
فيما طالبت الحكومة الفلسطينية بتحقيق دولي في الجريمة المروعة التي ارتكبها الاحتلال في نابلس.
ودعت الحكومة، في بيان، "الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية بإدانة الجريمة البشعة، والعمل على تقديم مرتكبيها للعدالة".
من جانبه، علق وزير الدفاع الإسرائيلي "بيني جانتس" على الأمر قائلا "قضينا على خلية إرهابية نفذت عمليات إطلاق نار في الأسابيع الأخيرة".بعد هوية من تم استهدافهم.