سُمع دوي انفجار كبير في العاصمة الإماراتية أبوظبي، مما أثار مخاوف من هجوم حوثي محتمل جديد.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرها صحفيون يتتابعون فاعليات كأس العالم للأندية، المقامة في أبوظبي، انفجارا على الأقل بمبنى وتصاعد الدخان منه.
ووفق شهود عيان، فإن الانفجار ضرب فندق في وسط المدينة، وسط تقارير عن قرب الفندق من مقر إقامة فريق نادي تشيلسي الإنجليزي.
وكشفت اللقطات دويًا يصم الآذان ووميض كرة نارية برتقالية كبيرة بالقرب من الجزء العلوي من ناطحة السحاب كصوت صفارات الإنذار.
كما وردت أنباء "غير مؤكدة"، عن إطلاق صاروخ على المبنى.
وأظهرت مقاطع فيديو كذلك انتشارا كثيفا لقوات الأمن ورجال الإطفاء، وتوقفا لحركة المرور في أحد شوارع العاصمة الإماراتية.
🎞 #ابوظبي #الامارات 🚀✈
— ايمن المؤيد imn Al-Moaiyed (@imn3k) February 8, 2022
Everyone is talking about the explosions in Abu Dhabi, it was next to our hotel, it looks like fire. But we definitely heard two explosions. #اليمن_يؤدب_الامارات #أبوظبي_تحترق#ابو_ظبي
pic.twitter.com/zRbKawPjql
ابوظبي هرب وترك ام ظبي وحدها#الامارات_غير_آمنة pic.twitter.com/Grs06mPNHP
— م/بسام السقاف (@sam40moh) February 8, 2022
#شاهد
— Maran_arhab (@Maran_arhab) February 8, 2022
#ابوظبي الآن#الامارات_غير_آمنة
pic.twitter.com/30eberc88F
من جانبها، قالت وكالة أنباء الإمارات، إن فرق هيئة أبوظبي للدفاع المدني، سيطرت على حريق في بناية بشارع حمدان، ناتج عن انفجار اسطوانة غاز، ولم ينتج عن الحادث أي إصابات.
وأضافت: "قامت الفرق المختصة بإخماد الحريق وإخلاء البناية احترازيا والسيطرة على الموقف وجاري عملية التبريد وحصر الأضرار الناتجة عن الحريق".
وتابعت الوكالة أن الهيئة أكدت أن الفرق المعنية تتعامل مع الموقف بشكل مباشر وتدعو إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
فرق هيئة أبوظبي للدفاع المدني تسيطر على حريق في بناية بشارع حمدان ولم ينتج عن الحادث أي إصابات.#وام
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) February 8, 2022
في سياق متصل، حذرت السفارة الأمريكية في أبوظبي الرعايا الأمريكيين من تقارير عن هجوم محتمل بالصواريخ أو بطائرة مسيّرة على العاصمة الإماراتية.
ونصحت السفارة المواطنين الأمريكيين في أبوظبي باتباع عدد من إجراءات السلامة والبقاء في حالة تأهب في حالة وقوع هجمات مستقبلية إضافية.
والأسبوع الماضي، قال جماعة أنصار الله (الحوثيون) إن استهدفوا أبوظبي ودبي بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، فيما أعلنت وزارة دفاع الإمارات اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقته الجماعة تجاه أراضيها "دون وقوع أية خسائر".
ومؤخرا، شنت الجماعة هجمات على مصالح ومواقع إماراتية، بدأتها في 3 يناير/كانون الثاني الماضي، باعتراض سفينة شحن إماراتية قبالة محافظة الحديدة غربي اليمن، ثم هاجمت بمسيرات وصواريخ باليستية أبوظبي في 17 و25 من الشهر ذاته.
ومؤخرا، دعا سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة "يوسف العتيبة" إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" إلى تزويد بلاده بدعم عسكري قوي للتعامل مع التهديد المتصاعد الذي يمثله الحوثيون، وفقا لما أورده موقع "المونيتور" الأمريكي.
ورغم أن "بايدن" سبق أن أعلن أمريكا لا تنوي الانخراط أكثر في حرب اليمن، إلا أنه أكد، في الوقت ذاته، التزاما بأمن الإمارات والسعودية، وهو ما استدعى برهانا عمليا مع تصاعد هجمات الحوثيين على عمق أراضي البلدين الخليجيين.