قال الناطق الرسمي باسم حركة "النهضة" التونسية "عماد الخميري" إن الحركة تحمّل المسؤولية رأسا للرئيس "قيس سعيّد" في التحريض، وتنظيم وقفة احتجاجية أمام منزل زعيمها "راشد الغنوشي"، لما فيه من مسّ بالسّلم الأهلي ودعوات للكراهية.
وجدد "الخميري" في ندوة صحفية الأربعاء، رفض الحركة مسعى الرئيس للسيطرة على القضاء، مشددا على أن المعركة الأساسيّة هي معركة استقلالية القضاء.
وفي السياق ذاته، قالت القيادية في حركة النهضة "زينب البراهمي" إن الحركة تحمل مسؤولية سلامة رئيس الحركة "راشد الغنوشي" وعائلته لرئيس الجمهورية ورئيسة الحكومة.
وقالت إنها تحمل أيضا مسؤولية سلامة مقرات حركة النهضة وأنصارها لوزير الداخلية "توفيق شرف الدّين".
واستنكرت القيادية في حركة النهضة كافة التهم الموجهة للحركة و قيادييها والتّي من شأنها أن تمسّ بسلامتهم، على غرار ما حصل مع "نورالدّين البحيري"، نائب رئيس الحركة الذي طالبت بإطلاق سراحه.