قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "سعيد خطيب زاده"، في مؤتمر صحفي الإثنين، إن بلاده "ستشارك بوفد رفيع في اجتماعات قمة كبار مصدري الغاز الطبيعي"، التي ستعقد في قطر بعد أيام.

وتستضيف قطر في 22 فبراير/شباط الجاري قمّة لكبار مصدري الغاز الطبيعي، ومن بينهم روسيا، وسط مخاوف أوروبية على الإمدادات في حال غزو روسي لأوكرانيا.

وكانت الولايات المتحدة طلبت من حليفتها قطر المساعدة في توفير إمدادات طارئة في حال قُطعت إمدادات الغاز الروسية عن غرب أوروبا، بحسب ما قال مسؤولون أمريكيون.

ولم يؤكّد المنظمون على الفور ما إذا كان الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" سيحضر شخصيا هذه القمة السنوية لـ"منتدى الدول المصدرة للغاز".

وتعد روسيا وإيران وقطر من أهم دول المنتدى الذي سيعقد أيضا اجتماعات وزارية تستمرّ يومين. وفيما تُعتبر الولايات المتحدة وأستراليا من كبار مصدّري الغاز إلا أنهما ليستا من أعضاء التجمّع.

وفي قضية أخرى،  قال "خطيب زاده"، في مؤتمره الصحفي اليوم، إن مسألة تبادل السجناء مع الولايات المتحدة مطروحة على جدول الأعمال بالتوازي مع المحادثات النووية في فيينا، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).

وأضاف: "هذه القضية مطروحة حاليا على جدول الأعمال بالتوازي مع محادثات فيينا … لكن يبدو أن الولايات المتحدة لم تتخذ قرارا بشأنها. ربما تنتظر نتائج المحادثات".

وفي الشأن الأفغاني، أشار "خطيب زاده" إلى سعى الولايات المتحدة لاستخدام الأصول الأفغانية المجمدة لديها لتعويض ضحايا هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

وقال في هذا الصدد: "هذه ليست المرة الأولى التي تنهب فيها واشنطن ممتلكات الدول الأخرى؛ فهي تعتقد أنها تمتلك أصول جميع دول العالم، وتعتبر نفسها قاضي وهيئة محلفين".