يعتزم نائب الرئيس الأمريكي السابق "مايك بنس" زيارة كل من المغرب ودولة الاحتلال الإسرائيلي في أوائل مارس/آذار المقبل.
وقال موقع "جويش إنسايدر"، الجمعة، إن "بنس" سيبدأ زيارته إلى إسرائيل في 7 مارس، وسيغادرها بعد يومين ليتوجه إلى المغرب
وذكر الموقع أن زيارات "بنس" إلى تل أبيب والرباط تهدف إلى تعزيز "اتفاقيات أبراهام" (التطبيع)، مشيرا إلى أنه سيلتقي عددا من كبار المسؤولين الإسرائيليين والمغاربة، أبرزهم رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت".
وكانت آخر زيارة لـ"بنس" إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي في يناير/ كانون الثاني 2020 الماضي، قبيل مغادرته لمنصبه.
وتأتي زيارة "مايك بنس" إلى إسرائيل، في أعقاب عدد من الزيارات رفيعة المستوى الأخيرة التي أجراها مسؤولون أمريكيون، بمن في ذلك رئيسة مجلس النواب "نانسي بيلوسي"، والسسناتور "ليندسي جراهام"، قبل أيام.
ولعب نائب الرئيس الأمريكي السابق دورا بارزا في التأثير على القرارات الكبرى التي اتخذها "دونالد ترامب" إزاء الشرق الأوسط، طيلة الفترة التي قضاها بالبيت الأبيض، بما فيها "اتفاقيات أبراهام" مع عدد من البلدان العربية.
كما تأتي زيارة المسؤول الأمريكي البارز السابق، في الوقت الذي يتزايد فيه التقارب بين تل أبيب والرباط، حيث كثف البلدان من تعاونهما في المجالين الأمني والعسكري، خلال الفترة الأخيرة.