ألقى الأمن المصري القبض على رجل قام بتعذيب وحبس زوجته، وإصدار شهادة وفاة مزورة لها؛ بهدف الاستيلاء على ميراثها.
وسقط الرجل في قبضة الشرطة، بعد أن قامت نجلته بالإبلاغ عن احتجاز أمها، وتعرضها للتعذيب والضرب وحلق شعرها، وفق صحف مصرية.
وروت الفتاة في بلاغها، جانبا من تفاصيل الواقعة، التي شهدتها مدينة الحوامدية التابعة لمحافظة الجيزة، جنوب القاهرة، قائلة: "حبس أمي في البيت، وعمال يتنقل بينا من مكان للتاني، وبيديها حبوب للمرض النفسي وبيضربها".
وأضافت أن لديها 3 أشقاء آخرين، وأن والدهم يقوم بنقل مقر سكنهم من آن لآخر؛ حتى لا يعلم أحد بما يحدث لأمها، متهمة والدها بارتكاب أفعال مخلة بالمنزل.
وأفادت التحريات بأن المتهم زور شهادة وفاة لزوجته العام 2018 ليحصل على ميراثها، وتبين أنه هارب من تنفيذ حكم قضائي بالسجن 10 سنوات في قضية تزوير.
وأضافت أن المتهم تزوج من المجني عليها 2004 وأصل إقامتهما المنيا (وسط مصر)، وبعد مغادرتهما لمسقط رأسهما إلى الحوامدية (قرب العاصمة)، احتجزها داخل منزل ومارس بحقها كل أشكال التعذيب وأجبرها على تناول أقراصًا للمرض النفسي مع التعدي عليها بالضرب المبرح.
وتقرر حبس المتهم على ذمة التحقيقات، وعرض المجني عليها على الطب الشرعي لتوقيع الكشف عليها وإعداد تقرير بالإصابات التي لحقت بها، واستدعت أشقاء الضحية وشهود العيان لسماع أقوالهم.
