قال الرئيس الأمريكي "جو بايدن" إن الولايات المتحدة سترد، مع حلفائها، بشكل موحد وحاسم على الغزو الروسي لأوكرانيا، والذي بدأ، فحر الخميس، فيما ندد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، "ينس ستولتنبرج" بالهجوم الروسي، ووصفه بـ"الطائش وغير المبرر"، مؤكدا أن أعضاء الحلف سيجتمعون خلال الساعات المقبلة للرد على ما يحدث.
وقال "بايدن"، في تصريحات مقتضبة، إن "بوتين اختار حربا ستؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح ومعاناة، وأن شعب أوكرانيا تعرض لهجوم غير مبرر من قبل القوات الروسية".
وأضاف أن "روسيا مسؤولة عن الموت والدمار اللذين سيتسبب بهما الهجوم على أوكرانيا".
وأكد أن واشنطن وحلفاءها "سيردون بشكل موحد وحازم على الهجوم الروسي على أوكرانيا".
وقال إن أعضاء الحلف سيجتمعون لبحث التعامل مع عواقب "الأعمال العدوانية" التي أقدمت عليها موسكو.
بدوره، قال الأين العام لحلف الناتو "ينس ستولتنبرج" إنه "بالرغم من تحذيراتنا المتكررة وجهودنا التي تبذل بلا كلل للانخراط في الدبلوماسية، اختارت روسيا طريق العدوان على دولة ذات سيادة ومستقلة".
ودعا "ستولتنبرج"روسيا إلى وقف عملها العسكري فورا واحترام سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها.
وفجر الخميس، أعلن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، بدء عملية عسكرية في أوكرانيا، وطلب من الجنود الأوكرانيين إلقاء السلاح فورا، حسبما ذكرت وكالات أنباء.
وأكد "بوتين"، في كلمة مقتضبة، أنه لا يريد احتلال أوكرانيا، لكنه يحمل كييف مسؤولية أي إراقة للدماء، مشيرا إلى أنه "يريد نزع سلاح أوكرانيا وتخليصها من النازيين الجدد"، على حد وصفه.
وحذر "بوتين" من أي تدخل أجنبي، بعد إعلانه عن تلك العملية، وطالب قوات الجيش الأوكراني بـ"إلقاء السلاح والعودة إلى الديار".
وعقب تصريحات "بوتين"، تعرضت بالفعل مدن أوكرانية، بينها العاصمة كييف، لضربات صاروخية استهدفت مواقع عسكرية للجيش الأوكراني، بينما أكدت تقارير وجود إنزال بري روسي في عدة مدن أخرى.