قال الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي"، إن أمل حكومته بالشعب الإيراني وليس في المفاوضات النووية التي تهدف إلى رفع العقوبات عن بلاده.

جاء ذلك في تصريحات "رئيسي" للصحفيين عقب انتهاء زيارته لمحافظة غلستان شمال إيران.

وتابع: "لا يمكننا ربط الاقتصاد بإرادة العديد من البلدان، وأملنا بالله ثم في الناس وليس في فيينا".

وأوضح "رئيسي": "إننا نسعى إلى رفع العقوبات، والأهم من ذلك نسعى لتحييد العقوبات، ونحن لا نبحث عن معجزة فيينا".

وتأتي تصريحات الرئيس الإيراني فيما تشير التصريحات والتقارير الواردة من فيينا عن قرب إعلان التوقيع عن اتفاق بين طهران ومجموعة 4+1 بعد مفاوضات طويلة امتدت لنحو 11 شهراً.

وكانت قناة "إيران انترناشيونال" المعارضة نقلت عن منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "جوزيف بوريل" قوله الجمعة، إنه "من المرجح أن يتم التوصل إلى اتفاق نووي بين إيران ومجموعة 4+1 يومي السبت والأحد من الأسبوع المقبل".

ويهدف الاتفاق بين إيران والقوى الدولية إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في مايو/أيار 2018، فيما قامت طهران بخفض التزاماتها النووية والحد من وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المواقع النووية، كما رفعت نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60%.

وفي سياق متصل، وصل مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، "رافاييل جروسي"، في وقت متأخر من مساء الجمعة إلى العاصمة الإيرانية طهران للقاء المسؤولين الإيرانيين.

ومن المقرر أن يجتمع "جروسي"، السبت مع نظيره الإيراني "محمد إسلامي" ووزير الخارجية "حسين أمير عبداللهيان"، وفقاً لتقارير صحفية إيرانية.

وقال "جروسي" قبل توجهه إلى طهران: "سأتوجه الى طهران مساء اليوم للقاء المسؤولين الايرانيين غدا وبحث باقي القضايا العالقة، ونحن نمر في فترة زمنية حساسة لكن التوصل إلى نتيجة إيجابية بالنسبة للجميع أمر متاح".