بورصات الإمارات وقطر تتراجع لأدنى مستوياتها في أعوام

الخميس 10 ديسمبر 2015 03:12 ص

شهدت أسواق الأسهم الخليجية تعاملات متقلبة يوم الأربعاء حيث دفع هبوط أسعار النفط وتأثيره على الميزانيات الحكومية القادمة بعض البورصات للتراجع مسجلة أدنى مستوياتها في أعوام بينما صعدت أسواق أخرى بعد خسائر حادة تكبدتها في الجلسة السابقة.

وانخفض مؤشر سوق دبي 0.3% إلى 3001 نقطة مسجلا أدنى إغلاق له في عامين.

وضغطت الأسهم المالية على المؤشر مع هبوط سهم بنك الإمارات دبي الوطني 2.9 في المئة إلى 7.5 درهم مسجلا أدنى إغلاق له منذ بداية العام.

وضغطت أسهم البنوك أيضا على المؤشر العام لسوق أبوظبي الذي تراجع 0.6 في المئة إلى 4084 نقطة مسجلا أدنى إغلاق له خلال اثني عشر شهرا.

وانخفض سهم بنك الخليج الأول 2.1% وسهم بنك أبوظبي الوطني 1.7 في المئة لكن سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) خالف الإتجاه النزولي ليصعد 0.3% مخففا من تأثير الهبوط في السوق.

وتراجع مؤشر بورصة قطر 0.8% مسجلا أدنى مستوياته في عامين.

ويشعر المستثمرون بالقلق من تداعيات هبوط أسعار النفط على الاقتصادات المحلية حيث تستعد دول عديدة لإعلان ميزانياتها لعام 2016 وينتظرون تأكيدات حول الإنفاق المخصص للعام القادم قبل تكوين مراكز في الأسواق المحلية.

وقال وزير الاقتصاد الإماراتي يوم الثلاثاء إنه من المتوقع أن يأتي النمو الاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة لعام 2015 أقل مما كان متوقعا في وقت سابق من العام.

وأثر هبوط أسعار النفط سلبا على المالية العامة لدولة الإمارات وعلى فائض المعاملات الخارجية ومن ثم فإن تداعيات ذلك على الاقتصاد الحقيقي تثير قلقا.

وقال وزير المالية القطري يوم الاربعاء إن إعداد ميزانية قطر لعام 2016 بلغ مراحله الأخيرة وستعرض قريبا مضيفا أن الدوحة ستستخدم سعرا للنفط لموازنة الميزانية أكثر تحفظا من السعر السابق المستخدم عند 65 دولارا للبرميل.

وفي السعودية لا يزال موعد إعلان الميزانية غير معروف ولا تزال أمور كثيرة متوقفة حتى تتضح ملامح سياسة الحكومة بشكل أقضل.

وقالت شركة أبناء عبد الله الخضري للبناء يوم الاربعاء إنها أجلت إصدار أسهم أفضلية مزمع نظرا لأنها تنتظر إعلان ميزانية المملكة. وكشفت أيضا عن تعليق عقدين للإنشاءات مع وزارة التعليم بقيمة 315 مليون ريال (84 مليون دولار) لأسباب تتعلق بالميزانية. وأغلق سهم الخضري منخفضا 0.6%.

وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.1% إلى 7001 نقطة مدعوما بعمليات شراء لتصيد أسهم بخسة.

وقفز سهم إعمار المدينة الاقتصادية 9.6% وكان أحد الأسهم الأكثر تداولا في السوق بعدما هبط 3.9% في الجلسة السابقة.

وارتفع سهم الاتصالات السعودية 1.5% متعافيا بعد خسائر لأربع جلسات متتالية.

وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.3% بعد يومين من الخسائر.

وتفوق المستثمرون الأجانب على نظرائهم العرب في بيع مكثف للأسهم بحسب ما أظهرته بيانات البورصة. وباع العرب بكثافة يوم الثلاثاء.

وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

دبي.. تراجع المؤشر 0.3% إلى 3001 نقطة.

أبوظبي.. هبط المؤشر 0.6 في المئة إلى 4084 نقطة.

قطر.. انخفض المؤشر 0.8% إلى 10019 نقطة.

السعودية.. زاد المؤشر 0.1% إلى 7001 نقطة.

مصر.. ارتفع المؤشر 0.3% إلى 6629 نقطة.

الكويت.. هبط المؤشر 0.4% إلى 5730 نقطة.

البحرين.. صعد المؤشر 0.4% إلى 1213 نقطة.

سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.6% إلى 5503 نقاط.

  كلمات مفتاحية

الإمارات قطر المستثمرون أسواق الأسهم الخليجية هبوط أسعار النفط

ارتفاع النفط يدعم بورصات الخليج وأسهم العقارات تصعد في دبي

استمرار تراجع بورصات السعودية وعمان وأبوظبي واستقرار الأسواق الخليجية الأخرى

استقرار معظم بورصات الخليج والسوق السعودية تواصل التراجع

ارتفاع معظم بورصات دول الخليج مع توقف هبوط النفط قبل اجتماع أوبك

استمرار القلق بمعظم بورصات الخليج مع ضعف أسعار النفط وصعود بورصة قطر

2.2 مليار دولار حجم سوق الاتصالات المتوقع في قطر خلال 2016