وبلغ سعر مزيج نفط برنت الخام أعلى مستوياته في عام 2015 فوق 63 دولارا للبرميل بعد صعوده ما يربو على خمسة بالمئة في الجلسة السابقة وقال بعض المحللين إنه من المرجح أن تواصل الأسعار ارتفاعها رغم وفرة المعروض في السوق. وتراجع سعر الخام قليلا في وقت لاحق يوم الخميس لكنه ظل فوق 62 دولارا للبرميل.

وقفز المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية واحدا بالمئة إلى 9251 نقطة مع صعود سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 2.1 بالمئة إذ يتجه عملاق البتروكيماويات للاستفادة من تعافي النفط.

وارتفع سهم البنك السعودي الهولندي 3.6 بالمئة بعدما أعلن يوم الأربعاء أن صافي ربحه قفز 29.3 بالمئة في الربع الأول من العام. وحقق البنك أرباحا صافية بلغت 538.9 مليون ريـال (143.7 مليون دولار) مقارنة مع متوسط توقعات محللين بلغ 472.9 مليون ريـال.

ونزل سهم كيان السعودية للبتروكيماويات 1.6 بالمئة بعد أن تحولت إلى الخسارة في الربع الأول وعزت الشركة ذلك إلى إغلاق مصانع وانخفاض أسعار المنتجات.

لكن يبدو أن هذه الأنباء لم تؤثر على الأسهم الأخرى في القطاع بما يشير إلى أن السوق بصفة عامة كانت تأخذ توقعات الأداء الضعيف في الحسبان.

فعلى سبيل المثال صعد سهم المتقدمة للبتروكيماويات 6.2 بالمئة يوم الخميس بعدما أعلنت هبوط أرباحها الفصلية 34.8 بالمئة عن مستواها قبل عام. وزاد سهم الصحراء للبتروكيماويات 0.1 بالمئة رغم تكبدها خسارة 59.5 مليون ريـال في الربع الأول بعد أن سجلت أرباحا قدرها 99.9 مليون ريـال قبل عام.

وارتفع سهم مجموعة صافولا 5.3 بالمئة قبل الإعلان عن نتائجها الفصلية المتوقع الأسبوع المقبل رغم أن الشركة قلصت توقعاتها لهذه الأرباح إلى النصف في الشهر الماضي.

وبعد إغلاق البورصة قالت هيئة السوق المالية السعودية إن المملكة ستفتح سوقها البالغة قيمتها 532 مليار دولار أمام الاستثمار الأجنبي المباشر في 15 من يونيو حزيران وهو إعلان طال انتظاره قد يعزز البورصة.

ومن المرجح أن يكون فتح السوق تدريجيا لكن بعض مديري الصناديق يعتقدون أن عشرات المليارات من الدولارات ستدخل إلى البلاد في النهاية نتيجة فتح البورصة الأكبر في المنطقة العربية وإحدى أكثر أسواقها تنوعا.

وقفز مؤشر سوق دبي 3.5 بالمئة مسجلا أكبر مكاسبه في عشرة أسابيع ليصل إلى 4080 نقطة وهو أعلى مستوى له منذ أوائل ديسمبر كانون الأول. وبلغ حجم التداول أعلى مستوياته منذ يوليو تموز.

وأغلق المؤشر فوق مستوى مقاومة فني عند 4008 نقاط الذي سجله في أواخر ديسمبر كانون الأول وتراجع عنه ثلاث مرات في الأشهر الأخيرة.

وكان سهم إعمار العقارية هو الداعم الرئيسي للمؤشر إذ صعد 9.4 بالمئة بعد أن توقعت الشركة وصول صافي أرباحها في 2015 إلى 3.695 مليار درهم (1.01 مليار دولار) متجاوزا متوسط توقعات ثمانية محللين استطلعت تومسون رويترز آراءهم والبالغ 3.366 مليار درهم. وحققت إعمار أرباحا قدرها 3.29 مليار درهم في 2014.

وقفز سهم داماك العقارية 11.5 بالمئة بعدما قالت الشركة يوم الخميس إن مجلس إدارتها سيناقش سياسة توزيعات ارباح الشركة مع نتائج الربع الأول في اجتماع يعقد يوم 21 من أبريل نيسان. ولم تصرف داماك أي توزيعات نقدية عن 2014 لكنها أصدرت أسهما مجانية.

وزاد سهم الدار العقارية في أبوظبي 3.4 بالمئة وكان أحد الداعمين الرئيسيين للمؤشر العام لسوق الإمارة الذي ارتفع 0.7 بالمئة.

وارتفع مؤشر البورصة القطرية 0.7 بالمئة وهو ما يرجع إلى حد كبير لأداء سهم صناعات قطر التي تعمل في مجالات عدة منها البتروكيماويات والمعادن حيث قفز السهم 2.5 بالمئة بدعم من ارتفاع أسعار النفط أيضا.

وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.1 بالمئة وسجل سهم بنك الاستثمار المجموعة المالية هيرمس أضعف أداء على المؤشر لينزل 1.5 بالمئة.

ونشرت شركة برايم القابضة للوساطة يوم الخميس مذكرة بخصوص الضرائب الجديدة المفروضة على الأرباح الرأسمالية والتوزيعات والواردة في لوائح أقرتها الحكومة في السابع من أبريل نيسان. وقالت برايم إن هذه المسألة غامضة وتحير الكثيرين ومنهم المحترفون في القطاع.

وأضافت أنه في حين أن انخفاض ضريبة الدخل والشركات سيعوض أثر الرسوم الجديدة المفروضة على المستثمرين المصريين إلا أن هذا القرار يؤثر سلبا على تدفقات المستثمرين الأجانب في البورصة المصرية نظرا لأن الأسواق الأخرى المنافسة في المنطقة لا تفرض هذا النوع من الضرائب.

 

وفيما يلي مستويات إغلاق المؤشرات بأسواق المنطقة يوم الخميس:

السعودية.. ارتفع المؤشر 1.0 بالمئة إلى 9251 نقطة.

دبي.. قفز المؤشر 3.5 بالمئة إلى 4080 نقطة.

أبوظبي.. ارتفع المؤشر 0.7 بالمئة إلى 4656 نقطة.

قطر.. زاد المؤشر 0.7 بالمئة إلى 11980 نقطة.

مصر.. تراجع المؤشر 0.1 بالمئة إلى 8887 نقطة.

الكويت.. ارتفع المؤشر 0.5 بالمئة إلى 6296 نقطة.

سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.6 بالمئة إلى 6271 نقطة.

البحرين.. استقر المؤشر دون تغير عند 1394 نقطة.