قال وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" خلال زيارة لإستونيا، الثلاثاء، إن روسيا لها مصلحة ذاتية في منع إيران من حيازة أسلحة نووية.
وأضاف "بلينكن": "نواصل العمل لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا العودة إلى الامتثال المتبادل مع إيران للاتفاق النووي. تواصل روسيا مشاركتها في تلك الجهود ولها مصلحتها الخاصة في ضمان عدم قدرة إيران على امتلاك سلاح نووي".
ووضعت موسكو عقبات، السبت، أمام المحادثات النووية، في الوقت الذي بدا فيه أن المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في فيينا تتجه نحو اتفاق.
وقال وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف"، إن العقوبات الغربية على أوكرانيا أصبحت حجر عثرة أمام التوصل إلى اتفاق نووي.
ويسعى الغرب لتسريع إحياء الاتفاق في سبيل جهوده للبحث عن مصادر بديلة للطاقة غير روسيا.
ولا يصب عودة إيران للاتفاق ورفع الحظر عن نفطها وغازها في صالح روسيا حاليا؛ خاصة أن ورقة الطاقة هي أقوى أوراقها في مواجهة الضغوط الغربية غير المسبوقة حاليا.
ويتوقع خبراء الطاقة انخفاض أسعار النفط، حال استقبال السوق العالمية أكثر من مليون برميل من النفط الإيراني يوميا، إذا توصلت طهران والقوى العالمية إلى اتفاق بشأن إحياء الاتفاق النووي.
