أقر مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل"، بأن الاتحاد الأوروبي وصل إلى الحد الأقصى في العقوبات المالية ضد روسيا.

وقال "بوريل"، في تصريحات صحفية، الخميس، أن "الاتحاد الأوروبي يعبر عن استيائه من روسيا من خلال فرض عقوبات على القطاع المالي، وتجميد الأصول والاحتياطات".

وأكد أن الاتحاد "لا يفكر حاليا في فرض حظر على مصادر الطاقة الروسية.. بالنسبة لنا هي مورد كبير للطاقة".

وأضاف "بوريل": "نحن نتفهم أن بإمكان روسيا اتخاذ خطوات انتقامية، لكننا نتخذ إجراءات وسنقلص بشكل كبير استيراد الغاز الروسي".

كما أشار إلى "أننا نتخذ تدابير ونبحث عن أشخاص آخرين يمكنهم تزويدنا بالغاز عن طريق شحنات الغاز الطبيعي المسال".

وقال المسؤول الأوروبي، إنه "على جميع الأحوال كنا سنتخلص من الغاز الروسي في جميع أنحاء العالم لأننا نمر بمرحلة انتقالية خضراء، لكننا سنقوم بتسريع هذا التحول الأخضر من أجل استهلاك كميات أقل من الغاز الروسي".

كما أعلن أنه بحلول نهاية العام، سنخفض بمقدار ثلثين كمية الغاز الروسي التي نستهلكها.

والثلاثاء، أعلن الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، فرض حظر على واردات الولايات المتحدة من المحروقات الروسية، بينما تعهدت بريطانيا أن تفعل ذلك بحلول نهاية العام.

ويستورد الاتّحاد الأوروبي من روسيا 45% من مشترياته من الغاز والفحم و25% من مشترياته من النفط.

وفي إطار سعيها لتخفيف هذه التبعية الأوروبية لروسيا في مجال الطاقة من دون أن تعرّض في الوقت نفسه اقتصادات دولها للخطر، اقترحت بروكسل على الدول الـ27 تنويع إمداداتها وزيادة احتياطياتها وترشيد استهلاكها للطاقة.