أعلنت مؤسسة تعنى بمساعدة المهاجرين، عن غرق مركب هجرة شرعية على متنه 23 شخصا، من الجنسيتين المصرية والسورية، قبالة سواحل رأس بياض بالقرب من مدينة طبرق، شرقي ليبيا.
وقالت "مؤسسة العابرين لمساعدة المهاجرين والخدمات الإنسانية"، عبر صفحتها على "فيسبوك"، إنه تم العثور على 3 أشخاص أحياء، وجثة وحيدة، بينما يجري البحث عن 19 مفقودا من قبل الغطاسين في المنطقة.
وأشار المدير التنفيذي للمؤسسة "أسريوه صالح"، في تصريحات صحفية، إلى أن أحوال الطقس السيئة أثرت بشكل كبير على عمليات البحث عن المفقودين.
وأشار إلى أن 20 من مستقلي المركب الغارق هم من المصريين، والبقية ثلاثة سوريين، بحسب ما نقل موقع "العربي الجديد".
وأضاف أن هذه الواقعة ليست الأولى في مجال الهجرة غير الشرعية، ولن تكون الأخيرة في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها ليبيا، موضحاً أن "تجار الهجرة يغرون المهاجرين بإخبارهم أن شواطئ أوروبا تبعد ثلاث ساعات فقط عن سواحل مدينة طبرق الليبية؛ ما أدى إلى تزايد أعداد مراكب الهجرة السرية في هذه المنطقة".
وفي الأشهر الأخيرة، غرق العديد من الأشخاص قبالة السواحل الليبية، مع زيادة وتيرة محاولات العبور إلى أوروبا من البلاد، لاسيما باتجاه إيطاليا.
وعبر مئات الآلاف البحر الأبيض المتوسط المحفوف بالمخاطر في السنوات الأخيرة، وكثير منهم فروا من الصراع والفقر في إفريقيا والشرق الأوسط.