الكاظمي يصل إلى أربيل.. وطهران: حذرنا العراق مرارا بشأن التهديدات

الاثنين 14 مارس 2022 09:07 ص

وصل رئيس الوزراء العراقي "مصطفى الكاظمي"، الإثنين، برفقة وفد وزاري وأمني كبير إلى محافظة أربيل لبحث تداعيات القصف الصاروخي الإيراني.

وكان باستقبال "الكاظمي" في مطار أربيل الدولي رئيس حكومة إقليم كردستان "مسرور بارزاني".

ويجري "الكاظمي" سلسلة اجتماعات مع رئاسة إقليم كردستان والحكومة المحلية، ويزور المواقع التي تعرضت للقصف الصاروخي في أربيل.

في غضون ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "سعيد خطيب زاده"، الإثنين، إن طهران حذرت السلطات العراقية مرارا من أنه لا ينبغي استخدام أراضي العراق من قبل أطراف ثالثة لشن هجمات ضد إيران.

والأحد، استدعت وزارة الخارجية العراقية سفير طهران لدى بغداد، وسلمته مذكرة احتجاج، وذلك عقب الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف محيط القنصلية الأمريكية في أربيل.

وأضاف خطيب زادة: "الحكومة المركزية العراقية مسؤولة عن ضمان ألا يستخدم طرف ثالث أراضيها كقاعدة لشن هجمات على إيران".

وتابع: "استُخدمت أراضي العراق مرارا من قبل ضد إيران من جانب أطراف ثالثة منها جماعات إرهابية مثل مقاتلين أكراد والولايات المتحدة والكيان الصهيوني".

وفي وقت سابق الأحد، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب بكردستان، في بيان، تعرض أربيل، فجرا، لهجوم بـ12 صاروخا باليستيا أطلقت من خارج البلاد من جهة الشرق، واستهدف حيا قرب القنصلية الأمريكية، دون سقوط خسائر بشرية.

ولاحقا، أعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان، مسؤوليته عن الهجوم، مبينا أنه استهدف "المركز الاستراتيجي للتآمر والشر الصهيوني"، وذلك بعد عدة أيام من غارة إسرائيلية قرب العاصمة السورية دمشق أسفرت عن مقتل عنصرين من الحرس الثوري، وتوعدت إيران حينها بالرد.

وحذر البيان إسرائيل من أن "تكرار أي جريمة أو سوء تصرف سيواجه بردود فعل قاسية وحاسمة ومدمرة".

فيما قالت حكومة الإقليم الكردي إن الهجوم لم يستهدف سوى مناطق سكنية مدنية وليس مواقع تابعة لدول أجنبية، ودعا المجتمع الدولي إلى إجراء تحقيق.

وألقت الخارجية الأمريكية باللوم على إيران في الهجوم، الذي قالت إنه أدى إلى وقوع أضرار مادية بالمكان، بينما أكد مسؤول أمريكي أنه لا قتلى أو جرحى في صفوف طاقم القنصلية أو الجنود الأمريكيين المتواجدين بالقاعدة.

ويأتي هجوم يوم الأحد في وقت تواجه فيه المحادثات الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم في 2015 احتمال انهيارها بعد أن قدمت روسيا مطلبا في وقت حرج أجبر القوى العالمية على وقف المفاوضات لفترة غير محددة رغم وجود نص شبه مكتمل للاتفاق.

وفي إشارة أخرى على تزايد التوتر الإقليمي قررت إيران يوم الأحد تعليق عقد جولة خامسة من المحادثات مع السعودية كان من المقرر أن تبدأ هذا الأسبوع في بغداد.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

هجوم أربيل إيران الكاظمي الخارجية الإيرانية

هجوم أربيل.. واشنطن تعمل على دعم العراق بقدرات دفاع صاروخي

إيران تهدد بضرب 3 مراكز أخرى للموساد في أربيل

هآرتس: هجوم أربيل يكشف تصاعد حرب المسيرات بين إيران وإسرائيل